الصفحه ١٧١ :
أتاوة كبيرة
للإمبراطور جوستنيان الثاني. واستمر ملكه أكثر من عشرين عاما (٦٨٥ ـ ٧٠٥ م) ،
قضاها في
الصفحه ١٧٣ :
ظهوره. وانتشرت
بطونها في مواقع متعددة من فلسطين وجوارها ـ من تبوك وشرق البحر الميت إلى الشراة
الصفحه ٢٠٢ : منهما ، وتفرغ لمقارعة النورمان الذين غزوا أراضيه ، واحتلوا
جزءا منها.
وبعد الصعوبات
التي لقيها قائدا
الصفحه ٢٠٨ : المشاة ويغلقون على الفرسان المدرعين. ويعتقد أن الصليبيين
هم الذين طوروا هذا التكتيك. وعدد من الهزائم التي
الصفحه ٢١٢ : وأوروبا. وقد اتخذت فعلا هذا الطابع ، إذ من جهة ،
كانت حرب دار الإسلام ضد دار الحرب ، ومن جهة أخرى ، حرب
الصفحه ٢١٩ :
الدين وهو هارب من وجه المغول. فتفرق أتباعه ، يعيثون فسادا في أرض الخلافة ،
والتحق الكثيرون منهم كمرتزقة
الصفحه ٢٣٧ : بؤرة
جذب ، إذ كانت تمارس منها «الجهاد» ضد البيزنطيين ، وتوسع أراضيها وتبني قواها ،
فاكتسب مقاتلوها لقب
الصفحه ٢٤٥ : والاستقلال عن السلطنة العثمانية وتطوير دولته وإعمارها. وقد لقي في سعيه
للتوسع مقاومة شرسة من حكام فلسطين
الصفحه ٢٤٨ :
المركزية في هذه
الفترة ، التي ظلت على مسرح الأحداث أكثر من نصف قرن. وخلال هذه الفترة الطويلة
نسبيا
الصفحه ٢٥٢ : ظاهر العمر ، الذي كانت قوته قد ضعفت. وحاصره الأسطول العثماني ،
بقيادة القبطان حسن باشا من البحر ، بينما
الصفحه ٢٦٠ :
ودمشق ، لزيادة دورهم السياسي ، فقاموا بعدد من التمردات ، بسبب الضرائب الإضافية
التي فرضها والي دمشق
الصفحه ٢٧٢ : .
ومداخيل بلاد الشام من الضرائب لم تكن كافية لتسديد نفقات الجهاز الإداري المنتفخ ،
الذي وظفه الباب العالي في
الصفحه ٢٧٣ :
حلول وسط في أغلب
الأحيان ، كذلك توقفت عمليات الإصلاح عند خط الوسط أيضا.
وعلى الرغم من كل
محاولات
الصفحه ٢٧٥ :
مجلس الناحية إلى
السنجق إلى الولاية. ووفق هذه التراتبية أحيلت القضايا بحسب أهميتها من الأدنى إلى
الصفحه ٢٧٦ : ء «حرب القرم» (١٨٥٤ ـ ١٨٥٥ م) ، استطاعت السلطة العثمانية
أن تتحكم في زمام الأمور في جبل نابلس ، وذلك من