الصفحه ١٧٩ : عدة إمارات وسلطنات ، منها من فرض هيمنته على دار الخلافة نفسها. أمّا في مصر
، فقامت دولة الطولونيين
الصفحه ١٩٧ : ، لكنهم لم يفلحوا كثيرا ، في غياب النية الجادة ، بل
القدرة العملية ، على اقتلاع الصليبيين من الشرق. لقد
الصفحه ١٩٩ :
اقتسام خراج الأرض
، فكان للصليبيين الثلث. وأقاموا في هذه الناحية عدة حصون ، منها البردويل (على
اسم
الصفحه ٢٢٥ :
بؤرة للتآمر من
أجل الوصول إلى الموقع الأول.
لقد تمكن المماليك
من إنقاذ مصر في اللحظة الحرجة
الصفحه ٢٢٩ :
السلطان فيه. والنيابة تضم عددا من الأقضية ، على كل منها وال. وإلى نيابة دمشق ضم
قطز الأراضي كلها التي
الصفحه ٢٤٣ :
ملزمين بتجنيد عدد معين من الفرسان (السباهي) ، للأمن وجباية الضرائب في الأحوال
العادية ، وللالتحاق بجيش
الصفحه ٢٤٦ :
العالي ، استصدر
والي دمشق ، أحمد كوتشوك ، فرمانا من السلطان مراد الرابع بتجريد حملة ضد فخر
الدين
الصفحه ٢٤٧ : القيصر بطرس الأكبر ، في
الشمال الشرقي ، وتدافع عن أراضيها ضد الأفغان الذين تحركوا من إيران في اتجاه
الصفحه ٢٦٧ : الأسلحة من أيدي الناس ، واحتكار الحكومة للمنتوجات الزراعية الأساسية
والحرفية. وأحد الأسباب المهمة لردة فعل
الصفحه ٢٦٨ :
سيطرتهم على مناطقهم ، ويحافظوا على درجة من الاستقرار فيها ، وحتى تنمية مواردها
وتحقيق ازدهارها الاقتصادي
الصفحه ٣١٢ : . وبالتالي تخفف من حدة
التوتر القائم بين الطرفين ، من جهة ، وتبرر وجودها هي ، من جهة أخرى.
ومهما يكن الأمر
الصفحه ٣٣٨ : مشروعهم. ولذلك ، لا بدّ من أن يكتسب صيغة عصرية تقربه من السياسة
الأوروبية. وهذه الصيغة في نظرهم تقوم على
الصفحه ٣٧٤ : إلى بريطانيا ، كان الاعتبار الأول حماية قناة
السويس ، الأمر الذي يجعل فلسطين على نفس الدرجة من الأهمية
الصفحه ٤٠٠ : . وكانت الاعتبارات تنطلق من كون بيروت مركز الولاية العثمانية التي يتبع لها
جزء كبير من فلسطين ، ومن محاولة
الصفحه ٤٠١ : الورثة ، وشرط الإقامة على الأرض ، وفلاحتها
بالطاقة البشرية الذاتية ، من دون عمل مأجور. كما تقرر أن يدفع