الصفحه ٣٧٢ : العسكرية خسرت معركتها السياسية ، فأبعدت عن تولي شؤون فلسطين ، لتفسح في
المجال أمام اللجنة الصهيونية التقدم
الصفحه ٣٧٨ : فلسطين ، إزاء المشاريع
الإمبريالية المطروحة ، تأكدت أن الأفق مسدود أمام أي مشروع قطري بالنسبة إليها
الصفحه ٣٨٢ : الدفاع عنها جوزف ترومبلدور. ولكن هذا
الدفاع لم يصمد أمام الهجمات العربية المتوالية ، فراحت المستعمرات
الصفحه ٣٨٨ : الصهيونية ، وإن راحت تبلور أهدافها ، وتصوغ مؤسساتها ،
وتسارع إلى إيجاد واقع يمهد السبيل أمامها ، فقد اصطدمت
الصفحه ٣٩٦ : بين أصحاب رؤوس
الأموال اليهود ، وخصوصا على الساحة الأميركية ، ومهد الطريق أمام توسيع الوكالة ،
وإشراك
الصفحه ٤١٠ : ،
مسؤولا أمامه وبحاجة إلى موافقته على إجراءات حكومة الانتداب وميزانيتها. وإلى
جانب المندوب السامي هيئة
الصفحه ٤٢١ : م ، فقد تأخر إقرار صك
الانتداب لإتاحة الفرصة أمام الدول الكبرى لتسوية المسائل العالقة بينها في إطار
اقتسام
الصفحه ٤٢٥ : يهددنا.» (١) وإذ لم يلتفت نوردو إلى العوائق الذاتية والموضوعية أمام
مشروعه ، فقد هاجم قيادة المنظمة
الصفحه ٤٣٤ : بتظاهرة مماثلة أمام البراق ، ووقعت اشتباكات محدودة. لكنها تجددت في
اليوم التالي ، وقتل يهودي ، وجرح ١١
الصفحه ٤٤٠ : الحكومة ردّ على الوفد في بيان أمام مجلس العموم ،
أكد فيه التزام حكومته نحو «الشعب اليهودي ونحو الجماعات
الصفحه ٤٤٤ : انكفاء حكومة
مكدونالد الباب على مصراعيه أمام الابتزاز الصهيوني ، بالاستناد إلى الدعم
الأميركي ، وبذريعة
الصفحه ٤٤٦ : البريطانية (شباط / فبراير ١٩٣١ م) مرحلة جديدة في الصراع بشأن فلسطين. ففي
لندن هزم أنصار الكتاب الأبيض أمام
الصفحه ٤٦٠ : ، قد تنتهي إلى حرب ، تفتح المجال أمام العرب لتحقيق
الاستقلال الذي فاتهم في الحرب الأولى. وقد عمل تضافر
الصفحه ٤٦٥ : .
كما شارك في الوساطة الملك عبد العزيز بن سعود والإمام يحيى من اليمن والملك غازي
بن فيصل من العراق
الصفحه ٤٦٩ : من دافيد بن ـ غوريون وموشيه شاريت (شرتوك)
وزئيف جابوتنسكي بشهاداتهم أمام لجنة بيل. وتميّز بن ـ غوريون