الصفحه ٢٠١ :
لقد ترك سقوط
إديسا انطباعا عميقا في أوروبا ، وقلقا شديدا بشأن مصير الفرنجة في الشرق. وبينما
كانت
الصفحه ٢٥٠ :
بولي نعمته ، وحاول الكرجي إقناع إستنبول بضرورة القضاء على الشيخ الزيداني. لكن
إستنبول لم تكن في موقع
الصفحه ٢٥٩ : بعده على سليمان باشا. فبطش به هذا الأخير (١٨٠٧ م) ، واستولى على «متصرفيته»
في غزة ويافا. كما قمع سليمان
الصفحه ٢٦٨ :
الباشوات يعززون مواقعهم ، ويفرضون استقلالهم الذاتي في ولاياتهم. وتفاقمت هذه
الظاهرة في القرن الثامن عشر
الصفحه ٣٠٢ :
صهيون». ووضع محمد روحي الخالدي (١٩١١ م) مخطوطة كتاب «تاريخ الصهيونية» ، أوضح
فيه أن الهدف الصهيوني هو
الصفحه ٣٣٨ :
بأن «الحق
التاريخي» الذي تدعيه الصهيونية لليهود في فلسطين ، لا يكفي لحمل الدول الأوروبية
على تبني
الصفحه ٣٥٣ :
سورية ، ذلك لأن أللنبي لم يكن يريد أن يحرر العرب أنفسهم. وجرى الإعداد للانتفاضة
في جبل العرب (الدروز
الصفحه ٣٦٤ :
بلفور في سياق نسف
هذا الاتفاق ، الذي يقضي بوضع فلسطين تحت إدارة دولية. وكان واضحا أنه كي يتحقق
هذه
الصفحه ٤٢١ :
الانتداب دوليا.
وقد تمّ ذلك في ٢٤ تموز / يوليو ١٩٢٢ م ، إذ صادق عليه مجلس العصبة ، ليصبح نافذ
الصفحه ٤٢٥ : الاستيلاء السلمي على البلد» ،
معتبرا ذلك الحد الأدنى اللازم لخلق أكثرية يهودية فيها ، تفي بالعهد الذي
الصفحه ٤٧٣ :
استئناف الثورة ، من دون الإضراب ، لما تسبب به هذا من مصاعب اقتصادية وحياتية على
الناس ، وخصوصا في المدن
الصفحه ٤٧٥ :
الجولة الثانية من الثورة التي كانت موجهة في الأساس ضد حكومة الانتداب والقوات
البريطانية. وكان تجدد الثورة
الصفحه ٤٨١ :
يلي : «بعد إنعام النظر والتدقيق في تقرير لجنة التقسيم ، أظهر هذا التحقيق
الإضافي أن الصعاب السياسية
الصفحه ٤٨٦ :
وإزاء التحوّل في
السياسة البريطانية عن المشروع الصهيوني ، عمدت الوكالة اليهودية إلى الانتقال من
الصفحه ٤٩٠ :
فلسطين. (١)
وقد واكب الضغط
الصهيوني على حكومة لندن ، عبر واشنطن ، نشاط إرهابي في فلسطين ، وامتد