الصفحه ١٨٣ :
في تونس ،
والأمويين في الأندلس ، توجه الفاطميون شرقا. وبقيادة جوهر الصقلي (الرومي) ، دخل
جيش
الصفحه ١٩٨ :
فاطمية ، تشكل
خطرا على المملكة الصليبية حتى سنة ١١٥٣ م ، وعندما سقطت أصبح الساحل بأكمله تحت
سيطرة
الصفحه ١٨٥ : حالة الفوضى السائدة ، شأنهم في ذلك شأن القبائل
العربية الأخرى ، فلم ينظروا بعين الرضا إلى الحكم الفاطمي
الصفحه ١٨٢ : صلحا مع الحاكم بأمر الله الفاطمي. وفي سنة ١٠٠٩ م ، أمر الحاكم بهدم كنيستي
القيامة والصعود في القدس. وقد
الصفحه ١٨٦ :
عن الأعصم ، فهزم.
وتعاون بعدها بنو الجراح مع الفاطميين في قتال القرامطة ودحرهم من بلاد الشام
الصفحه ١٨٤ : واستعادة فلسطين
ودمشق منهم ، ولكن لفترة قصيرة فقط.
فبعد أن استعاد
الفاطميون السيطرة على دمشق ، عاث جنودهم
الصفحه ١٩٧ :
والمؤن والرجال والخيل والمال. وصحا الفاطميون على هذه الحقيقة ، ولو متأخرا ،
وحاولوا استغلال هذا الواقع
الصفحه ١٨٧ : على الداخل ، بما فيه دمشق والقدس ، في حين
ظلت مدن الساحل مع الفاطميين. وانتقل الخوارزمية بعد ذلك إلى
الصفحه ١٧٩ :
بغداد. وتبعهم
الأغالبة (٨٠٠ ـ ٩٠٩ م) في تونس ، إلى أن قامت الدولة الفاطمية هناك. وفي الشرق
قامت
الصفحه ١٨٠ : ابنه ، ولاحقا كوال. ومات كافور سنة ٩٦٨ م ،
ودفن في القدس أيضا. وبعد موته بفترة قصيرة ، دخل الفاطميون
الصفحه ١٩٣ : التجارية ظلت مستمرة. والاعتبار التجاري بين إسبانيا والهند عبر
مصر ، كان من الأسباب التي دفعت الفاطميين إلى
الصفحه ٢٠٢ : على الحؤول دون وحدة مصر الفاطمية
وسورية الزنكية. وقد قام بعدة حملات على مصر ، بالتنسيق مع الوزير شاور
الصفحه ٥٨٦ : (والي سورية الروماني) : ١٣٣
فاطمة (ابنة الرسول ص) : ١٨٣
الفاطميون : ١٧٨ ـ ١٨٧ ، ١٩٣ ، ١٩٥ ،
١٩٧
الصفحه ١٧٨ : أيام الفاطميين.
فمنذ البداية ،
فقد العباسيون الأندلس ، إذ فرّ إليها صقر قريش ، الأمير الأموي عبد
الصفحه ١٨١ : احتلها في سورية.
وأعدّ نفسه للقيام بحملة صليبية ، هدفها انتزاع القدس من أيدي الفاطميين. وتوغل في
سورية