الصفحه ٢١٣ : ، بعد أن طمأن إمبراطور بيزنطة ، ووادع سلطان نيقيا السلجوقي ، ليعبر آسيا
الصغرى ، فقبل هذا بسبب عدائه
الصفحه ٢٢١ : بالمغول ، ثمّ تحوّل أيوب إلى قتال الفرنجة ، فأخذ
طبرية وجبل الطور وقلعة شقيف. وبعدها حاصر عسقلان ، ففتحها
الصفحه ٢٢٣ : أيوب ـ خارجيا وداخليا.
وبعد النصر في
حطين ، استرد صلاح الدين فلسطين معظمها ، ورحل عنها الفرنجة
الصفحه ٢٢٩ : فلسطين (١٢٩٢ م).
الإدارة المملوكية
بعد النصر في عين
جالود ، تقدم قطز إلى دمشق. فأخذها وجعلها نيابة
الصفحه ٢٣٧ : مركزه إليها بعد
موت والده. وفي سنة ١٣٣١ م احتل نيقيا ، ومن بعدها نيكوميديا (إزمت) في سنة ١٣٣٧ م
، وبذلك
الصفحه ٢٤٢ :
حربا مع روسيا.
وبموت سليم ، تولى السلطنة من بعده ابنه سليمان (١٥٢٠ ـ ١٥٦٦ م) ، الملقب «قانوني
الصفحه ٢٦٧ : البداية ، لم يلبت أن استجرّ
عداء قطاعات واسعة من السكان. وبعد فرض الانسحاب عليه ، اجتاحت البلاد موجة من
الصفحه ٢٦٩ :
ابنه عبد المجيد
مكانه ، صدر «فرمان التنظيمات» الشهير باسم «خط شريف جولخانه». وكان ذلك بعد هزيمة
الصفحه ٢٧١ :
الإجراءات الإدارية التي اتخذها الباب العالي في بلاد الشام بعد الانسحاب المصري ،
أنه كان يرمي إلى فرض حكم
الصفحه ٢٧٢ : تشكلت في بلاد الشام بعد الانسحاب المصري ، إذ سارع الزعماء المحليون
إلى استعادة مواقعهم السابقة ، برز عجز
الصفحه ٢٧٣ : الفرار ، تحاشيا للوقوع في أيدي القوات العسكرية التي
كانت تجوب المناطق ، وتسوق المجندين. وبعد محاولات عدة
الصفحه ٢٧٦ : ،
وأخذا في الاعتبار قوتهم المالية والشعبية ، فقد عهدت الحكومة إليهم زعامة المنطقة
أحيانا. وفقط بعد انتها
الصفحه ٢٧٨ : فرض
هيبته على القبائل لفترة قصيرة ، فإنها بعد انسحابه انتهزت الفرصة لاقتناص جزء من
التركة ، الأمر الذي
الصفحه ٢٨٠ : تتعلق بتأثير قناصل الدول في عواصم الولايات ، كما في إستنبول
نفسها. وقد ازداد هذا النشاط بعد حرب القرم
الصفحه ٢٨٦ : الأجنبية والبعثات التبشيرية والمسيحيين المحليين. وكذلك كان الحال في جبل
لبنان ، ومن بعده دمشق (١٨٦٠