جسده من ثقبة حدثت في الحائط فرأيته غضّا طريّا لم يتغيّر ، استشهد على ما في لوح مزاره يوم الأحد الرابع عشر من ربيع الأوّل سنة ١٢٠٠.
ومنهم : الأمير المؤيّد حسين قلي خان بن أحمد خان المزبور ، كان عالما فاضلا في علوم الطبّ والنجوم والهندسة ، وبنى مسجدا وحمّاما وخانا لزوّار سرّ من رأى بتفصيل ما تقدّم ، ثمّ إنّه قتل غيلة وحمل نعشه إلى سرّ من رأى ودفن عند أبيه وعلى قبره رخام أصفر صقيل من أثمن الأحجار ، وحفرت عليه أبيات لطيفة وعبارات رشيقة قرأتها بنفسي ، منها :
«كان صاحب هذا المرقد المنوّر والمضجع المعطّر الأمير المعظّم والملك المكرّم مالك أزمّة العباد ، ماسك أعنّة الأجناد ، قائد الجيوش المنصورة ، رافع الرايات المنشورة ، مالك زمام أمور الأنام ، حافظ ثغور الإسلام ، الواصل إلى جوار رحمة هذه الروضة المباركة المنيعة ، ورافع الأبنية المشرّفة الرفيعة ، أحسن الأمراء سيرة ، وأخلقهم سريرة ، وأوسعهم صدرا ، وأنورهم بدرا ، وأنفعهم كفّا ، وأوقعهم حلما ، وأسعدهم نجما ، وأتمّهم وفاء ، وأعمّهم سخاء ، وأوفاهم حباء ، وأغناهم غناء ، وأعظمهم قدرا ، وأفخهم ذكرا ، وأمدّهم باعا ، وأشدّهم اتّساعا ، وأطوعهم أنصارا ، وأروعهم سيفا وسنانا ، الأمير حسين قلي خان ابن أحمد خان الدنبلي حشرهم الله مع النبي والولي انتقل برحمة الله تعالى من محبس دار الغرور إلى بحبوحة دار السرور ودخل جنّة الخلد التي أعدّت للمتقين ، فارق الدنيا مع ثبات الدين ليلة السبت عاشر شهر رمضان سنة ١٢١٣».
ومنهم : نوّاب محمّد صادق بن الحسين قلي خان بن أحمد خان ، توفّي سنة ١٢١٣ ، وحمل نعشه إلى سامرّاء ودفن عند أبيه وجدّه.
ومنهم : نوّاب جعفر قلي خان بن أحمد خان ، توفّي سنة ١٢٢٩ وحمل نعشه إلى سامرّاء.
ومنهم : كلب علي خان بن أحمد خان الدنبلي.