ومنهم : نظر علي بيك حملا بعد وفاتهما إلى سرّ من رأى ، ودفنا عند احمد خان ، على قبر كلّ واحد منهما رخام أصفر صقيل ، ومقبرتهم معروفة إلى اليوم في سامرّاء.
ومنهم : الأمير أحمد بن أمير بيك.
ومنهم : الأمير بهلول بن جمشيد.
ومنهم : الحاج بيك ابن الأمير ولي.
ومنهم : السلطان علي بن الحاج بيك.
ومنهم : الشاه بند خان بن أيوند جان.
ومنهم : غياث بيك بن علي خان.
ومنهم : الأمير خداداد خان بن نجف علي خان.
ومنهم : الأمير فتحعلي ابن الأمير خداداد.
ومنهم : نجفقلي خان بن فتحعلي بيك.
ومنهم : بهاء الدين عبد الرزّاق بيك.
ومنهم : كوچك خان بن خداداد.
فهؤلاء كلّهم من أمراء الدنابلة ومن خلّص الشيعة ، ولكلّ واحد منهم حظّ وافر من العلم والأدب والفضل والنبالة ، وقد اشتهروا في أعصارهم وبلغت حكومتهم أسمى المراتب ، ونحن أمسكنا عن شرح حالهم خوفا من التطويل ، وأمّا مآثر السلماسي والمولى الميرزا محمّد رفيع والمولى الميرزا محمّد شفيع الذين كانوا بيدهم تولية أمر العمارة من قبل الدنابلة في سامرّاء فسيأتي ذكرها إن شاء الله في محلّها.
وقد تمّ الجزء الأوّل من تاريخ سامرّاء في الخامس والعشرين من جمادى الأوّل سنة ١٣٥٠ ، أمّا الطبع الثاني هذا قد وقع الفراغ منه في شهر رمضان سنة ١٣٨٨ هجري.