الأمراء ، وذكره في تاريخ سياق بكلّ جميل ، وله آثار وعمارات في أصبهان ، وكانت عمارة أيوان المعصومة فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهمالسلام في بلدة قم من آثاره الباقية ، وهو بهو عزيز النظير ، وكذا بناء قلعة جورس ، وله أبنية متفرّقة أيضا.
وكان سبب وفاته من سمّ دسّه إليه أخوه غياث بيك ، وتوفّي في قاشان وحمل نعشه إلى قم ودفن فيه ، وخلّف خمس عشر بنتا وثلاثة بنين.
ومنهم : الأمير شهباز خان بن الأمير مرتضى قلي خان ، كانت له الرياسة العامّة على عموم الدنابلة في سنة ١١٢٢ وكان من خواصّ الشاه سليمان والشاه السلطان حسين ، ولمّا استولى عبد الله باشا العثماني على بلدة خوي تحصّن الأمير شهباز مع ألفين من عسكره في حصن فوقعت بينه وبين عبد الله باشا محاربات شديدة فغلب عبد الله باشا وفتح الحصن وأمر بالقتل العام فقتل الأمير شهباز مع ثمانية وثلاثين من أولاده وبني أعمامه في سنة أربع وأربعين ومائة بعد الألف وبقي من أولاده مرتضى قلي خان ونوّاب نجفقلي خان.
ومنهم : مرتضى قلي خان بن شهباز خان ، كان فاضلا لا سيّما في علم النجوم ، وخلّف من الأولاد شهباز خان وأحمد خان وسليمان ، وكانت وفاته سنة ألف ومائة وستّين.
ومنهم : نجفقلي خان بن شهباز خان ، كان من قوّاد عسكر نادر شاه أفشار وخواصّه ، ولقّبه أمير الأمراء كما لقّبه من قبله الشاه سلطان حسين الصفوي ، وكان من خواصّه أيضا ، وكان رئيسا على جميع قوّاد جيوش الشاه طهماسب الصفوي ، وفي أيّام الأفاغنة كان يحفظ الثغور ، فلمّا جلس النادر على سرير الملك لقّبه أمير الأمراء أيضا وكان نائب السلطنة في عصر علي شاه أفشار وكريمخان زند وعلي مراد خان وفي سلطنة هؤلاء كان في تبريز إلى عصر القاجاريّة ، وكان عند آقا محمّد خان قاجار مكرّما معظّما ويدعى بألقابه المشار إليها ، وبعد ذلك ومن النوادر