السلطان حيدر غرق الأمير رستم في دجلة كانت بقرب معسكرهم فأخرجوا جنازته من الماء ودفنوه على حسب وصيّته في قرية نازك وبنوا على قبره قبّة عالية.
ومنهم : الأمير بهروز الملقّب بسلطان خليفة بن الأمير رستم ، كان فتى عاقلا ذكيّا صاحب خيرات ومبرّات ، قدم إلى السلطان حيدر فلقّبه خليفة ، كان عمره خمسا وتسعين سنة وكانت مدّة حكومته خمسين سنة. قال في جامع التواريخ : إنّ كيلان وأردبيل كانا تحت حكومة سلطان خليفة ، توفّي سنة ٩٩٥ ودفن عند الأمير رستم المزبور في قرية نازك.
ومنهم : أيّوب خان بن كنعان خليفة بن الأمير بهروز الملقّب بسليمان خليفة ، كان شجاعا جوادا ، لقّبه الشاه طهماسب الصفوي بلقب بيكلربيكي ، وكانت له الرياسة على عامّة جنده وعسكره ، توفّي سنة ٩٩٤ ودفن في قرية نازك عند أجداده.
ومنهم : بهروز خان الثاني الملقّب بسلطان خان ، كان من خواصّ الشاه عبّاس الصفوي ، وكان شجاعا خليقا. وفي تاريخ «شرف نامه» و «تاريخ عالم آراء عبّاسي» و «تاريخ جهان نماي» تركي نبذة من شجاعته وبسالته وجلادته وحسن أخلاقه وسائر مآثره الجميلة ، توفّي سنة ١٠١٤ في قرية بورس التي بناها بنفسه ودفن في قرية نازك.
ومنهم : علي خان الملقّب بصفي قلي خان بن بهروز خان ، كان من خواصّ الشاه صفي الثاني ، وذكر مآثره الجميلة وشجاعته الشهيرة صاحب كتاب ناسخ سياق وتاريخ نوّاب محمود خان.
ومنهم : مرتضى قلي خان بن علي خان ، كان من خواصّ الشاه عبّاس الثاني وكان يعضده ويساعده في كبار الأمور وصغارها ، وكان الشاه هو الذي لقّبه بأمير