ولمّا خرج جنكيز خان استرضى خاطره وسلم أهالي آذربيجان من فتنته ، مات سنة ٦٩٢.
ومنهم : الأمير جمشيد بن الأمير إبراهيم ، وقعت له مصادمات مع جيش جنكيز خان ، فقتل في سنة ٧٢٥ ودفن في قرية سيناورد ، وهو بكسر أوّله وتخفيف ثانيه وفتح الواو وسكون الراء ودال مهملة موضع بآذربيجان ، وعلى قبره قبّة من الحجر الأسود معروفة إلى الآن بقبّة جمشيد.
ومنهم : الأمير محمود بن شاه منصور ، كان مقرّبا عند بايزيد ، بنى بلدة كبيرة في كردستان تعرف إلى الآن بمحمودي ، اندرست آثارها ولم يبق منها سوى مقبرة وعليها لوح فيه تاريخ وفاته وهي سنة عشرين وثمانمائة.
ومنهم : الأمير ولي بن الأمير محمود ، كان مرتاضا تنسب إليه كرامات في الطريقة.
ومنهم : الأمير فريدون الملقّب بالأمير قليج بن نظر علي ، ويعرف بين الدنابلة بالأميري ، ورد ذكره في تاريخ «جهان نما» التركي ، وكان تحت تصرّفه جميع بلاد آذربيجان وهكّارية والأرمن ، مات سنة ستّين وثمانمائة ، ودفن في مقبرة أمير موسى في بلدة خوي.
ومنهم : الأمير بهلول بن الأمير قليج ، كان من أعاظم أمراء السلطان حيدر الصفوي ، والأمير بهلول هذا يقال له الحاج بيك ، دخل في طاعته السلطان حيدر الصفوي عن اعتقاد واستولى على طبرستان وداغستان ، قتل مع السلطان حيدر الصفوي سنة ثمانين وثمانمائة.
ومنهم : الأمير رستم الملقّب بشاه وردي بيك بن الأمير بهلول ، كان ابن إحدى عشر سنة حين قتل أبوه ، انتهت إليه إمارة الدنابلة. قال في «شرف نامه» : إنّ في سنة ٨٩٨ وقعت محاربة بين السلطان حيدر وأمير داغستان ، فلمّا انهزم عسكر