جزيرة ابن عمر
هي بلدة فوق الموصل ، بينها ثلاثة أيّام ، ولها رستاق مخصّب واسع الخيرات ، وأحسب أنّ أوّل من عمّرها الحسن بن عمر بن الخطّاب التغلبي ، وكانت له إمرة بالجزيرة وهذه الجزيرة تحيط بها دجلة إلّا من ناحية واحدة شبه الهلال ، ثمّ عمل هناك خندقا أجرى فيه الماء ونصب عليه رحى فأحاط بها الماء من جميع جوانبها بهذا الخندق.
باسورين
ناحية من أعمال الموصل في شرقيّ دجلتها ، لها ذكر في أخبار آل حمدان.
الزوزان
بفتح أوّله وثانيه ثمّ زاي أخرى وآخره نون ، كورة حسنة بين جبال أرمينيّة وبين خلاط وآذربيجان ديار بكر والموصل وأهلها أرمن ، وفيها طوائف من الأكراد.
وقال ابن الأثير : الزوزان ناحية واسعة في شرقيّ دجلة من جزيرة ابن عمر وأوّل حدوده من نحو يومين من الموصل أوّل حدود خلاط ، وينتهي آخرها إلى آذربيجان إلى أوّل أعمال سلماس ، وفيها قلاع كثيرة حصينة كلّها للأكراد.
الخابور
بعد الألف باء موحّدة وآخره راء ، وهو فاعول من أرض خبرة وخبراء ، وهو القاع الذي ينبت السدر ، أو من الخبار وهو الأرض الرخوة ذات الحجارة. وقيل : فاعول من خابرت الأرض إذا حرثتها.
وقال ابن بزرج : لم يسمع اسم على فاء ولاء إلّا أحرفا ، الضار وراء الضر ،