عنده مرقبا عاليا كان بين الروم والفرس يرقب عليه على طرف بين المملكتين شبه تلّ عقرقوف ببغداد ، وفيه يقول ابن المغنّي :
بدير القائم الأقصى |
|
غزال شادن أحوى |
يرى حبّي له جسمي |
|
ولا يدري بما ألقى |
وأكتم حبّه جهدي |
|
ولا والله ما يخفى |
وجاء في مراصد الاطّلاع : القائم ثنية قرب سامرّاء ، من أبنية المتوكّل.
وفي ريّ سامرّاء : يتفرّع صدر مجرى القائم من نهر دجلة في نقطته تقع على بعد حوالي ١١ كيلومترا من جنوبي سامرّاء عند برج القائم الواقع على ضفته اليمنى من المجرى.