ويتكوّن هذا البرج من بناء مربّع الشكل يبلغ طول ضلعه حوالي ستّة أمتار ، وارتفاعه عن الأرض المجاورة ١٥ إلى ٢٠ متر ، ويقع على فم مجرى القائم تماما ، وقد سمّي في أكثر الخرائط باسم (أمام القائم) على حين أنّه لا يوجد فيه غير آثار منارة قديمة هي أقرب إلى شكل النصب التذكاري أو البرج من القبر.
قبان
اسم موضع قرب سامرّاء ، ووجه التسمية لعلّه من جهة كونه مكان قبّان الطعام فسمّي المحلّ باسم الحالّ.
قال في المعجم : قبّان ـ بالفتح والتشديد وآخره نون ـ بوزن القبّان الذي يوزن به وهي مدينة وولاية بآذربيجان قرب تبريز وبيلغان.
قباب السود
بيوت لبعض الأعراب قرب سامرّاء. وفي المعجم : قباب ليث قرية قريبة من بعقوبا من نواحي بغداد ، ودير القباب من نواحي بغداد.
وقال ابن الحجّاج النيلي البغدادي الإمامي :
يا خليليّ صرّفا لي شرابي |
|
بين درتا (١) والدير دير القباب |
أسفر الصبح فاسقياني وقد كان |
|
من الليل وجهه في النقاب |
وانظر اليوم كيف قد ضحك الز |
|
هر إلى الروض من بكاء السحاب |
إنّ صحوي وماء دجلة يجري |
|
تحت غيم يصوب غير صواب |
اتركاني فمن يغيّر بالشيب |
|
وينعى إليّ عهد الشباب |
__________________
(١) درتا بالضمّ ثمّ السكون وتاء مثنّاة من فوق موضع قرب بغداد غربا ، به دير للنصارى. (المعجم)