نزل عن المنبر قام اليه السيد الحميري فأنشده :
دونكموها يا بني هاشم |
|
فجددوا من آيها الدارسا |
دونكموها فالبسوا تاجها |
|
لا تعدموا منكم لها لابسا |
دونكموها لا عَلت كعب من أمسى عليكم مُلكها نافسا |
||
خلافة الله وسلطانه |
|
وعنصراً كان لكم دارسا |
فساسها قبلكم ساسةٌ |
|
ما تركوا رطبا ولا يابسا |
لو خيَّر المنير فرسانه |
|
ما اختار إلا منكم فارسا |
فلست من ان تملكوها الى |
|
هبوط عيسي منكم آبسا |
روائع من شعر السيد الحميري :
قال في موقف امير المؤمنين ليلة بدر الكبرى لما عطش المسلمون فقال النبي من يأتينا بالماء ، قال علي : أنا فأخذ القربة ومضى وجاء بالماء :
اقسم بالله وآلائه |
|
والمرء عما قال مسؤلُ |
أن علي بن أبي طالب |
|
على التقى والبرِّ مجبول |
وأنه الهادي الامام الذي |
|
له على الأمة تفضيل |
يقول بالحق ويقضي به |
|
وليس تلهيه الأباطيل |
يمشي الى الحرب وفي كفّه |
|
ابيضُ ماضي الحدّ مصقول |
مشى العفرنى بين اشباله |
|
ابرزه للقنص الغيل |
ذاك الذي سلّم في ليلة |
|
عليه ميكال وجبريل |
ميكال في ألف وجبريل في |
|
ألفٍ ويتلوهم سرافيل |
ليلة بدر رمداً انزلوا |
|
كأنهم طير أبابيل |
فسلموا لما أتوا نحوه |
|
وذاك إعظام وتبجيل |