ابو الأسود الدؤلي يرثي الحسين بن علي عليهما السلام ومن أُصيب معه من بني هاشم :
أقول لعاذلتي مرّةً |
|
وكانت على ودّنا قائمه |
إذا أنتِ لم تبصري ما أري |
|
فبيني وأنتِ لنا صارمه |
ألستِ ترينَ بني هاشم |
|
قد افنتهمو الفئة الظالمه |
فانت تزينتهم بالهدى |
|
وبالطف هام بني فاطمه |
فلو كنت راسخة في الكتا |
|
ب بالاحزاب خابرة عالمه (١) |
علمتِ بأنهّم معشر |
|
لهم سبقت لعنة جاثمه |
سأجعل نفسي لهم جُنّةً |
|
فلا تكثري لي من اللائمه |
أُرجيّ بذلك حوض الرّسو |
|
ل والفوز والنّعمة الدّائمه |
لتهلكَ إن هلكتْ برّةً |
|
وتخلص إن خلصت غانمه |
وقال ايضاً يرثيه ويحرض على ثأره :
يا ناعي الدين الذي ينعي التقى |
|
قم فانعه والبيت ذا الاستارِ |
أبني عليٍ آل بيت محمدٍٍ |
|
بالطّف تقتلهم جفاةُ نزارِ |
سبحان ذا العرش العليِّ مكانه |
|
أنى يكابره ذووا الاوزار |
__________
(١) وفي نسخة : وبالحرب خابرة عالمة
(٢) ديوان ابي الاسود