احد الشعراء الثلاثة الذين لم يُضْبط ما لهم من الشعر كم ، هو وبشار وأبو العتاهية .
وقال السيد اتى بي ابي الى محمد بن سيرين وانا صغير فقال لي : يا بني ، اقصص رؤياك فقلت : رأيت كأني في أرض سَبخة : والى جانبها أرض حسنة ، والنبي « ص » واقف فيها ، وليس فيها نبت ، وفي الأرض السبخة سوك ونخل ، فقال لي يا اسماعيل ، أتدري لمن هذا النخل قلت : لا ، قال : هذا لامرىء القيس بن حجر ، فانقله الى هذه الأرض الطيبة التي أنا فيها ، فجعلت انقله ، الى أن نقلت جميع النخل وحولت شيئاً من الشوك فقال ابن سيرين لأبي : أما ابنك هذا فسيقول الشعر في مدح طَهَرة ابرار فما مضت إلا مدة ، حتى قلت الشعر .
قال الصولي : قال أبو العيناء للسيد : بلغنى انك تقول بالرجعة قال : هو ما بلغك ، قال فأعطني ديناراً بمائة دينار الى الرجعة فقال السيد : علي ان توّثق لي بمن يضمن انك ترجع انساناً ، اخاف ان ترجع قردا او كلباً فيذهب مالي .
وحكى ان اثنين تلاحيا في أي الخلق أفضل بعد رسول الله « ص » فقال أحدهما : أبو بكر ، وقال الآخر : علي ، فتراضيا بالحكم إلى اول مَن يَطلع عليهما ، فطلع عليهما السيد الحميري ، فقال القائل بفضل علي : قد تنافرت أنا وهذا إليك في افضل الخلق بعد رسول الله « ص » فقلت انا : علي ، فقال السيد : وما قال هذا ابن الزانية ؟ فقال ذاك لم أقل شيئاً .
قيل لما استقام الأمر
للسفاح خَطَب يوماً فأحسن الخطبة ، فلما