تأوَّه قلبي والفؤادُ كئيبُ |
|
وأرَّق نومي فالسهادُ عجيبُ |
فمن مبلغٌ ، عني الحسينَ رسالةً |
|
وإن كرهتها أنفسٌ وقلوبُ |
ذبيحٌ ، بلا جرم كأنّ قميصه |
|
صبيغ بماء الارجوان خضيب |
فللسيف إعوال وللرمح رنّة |
|
وللخيل من بعد الصهيل نحيب |
تزلزلت الدنيا لآل محمد |
|
وكادت لهم صمّ الجبال تذوب |
وغارت نجوم واقشعرّت كواكب |
|
|
|
وهُتِّك أستار وشُقّ جيوب |
|
يُصلّى على المبعوث من آلِ هاشم |
|
|
|
ويُغزى بنوه إنّ ذا لعجيب |
|
لئن كان ذنبي حبّ آلِ محمد |
|
|
|
فذلك ذنب لست عنه أتوب |
|
هم شفعائي يوم حشري وموقفي |
|
|
|
إذا ما بدت للناظرين خطوب (١) |
|
__________
(١) كذا في المناقب وفي ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي القندوزي قال : وقال الحافظ جمال الدين المدني في كتابه ( معراج الوصول ) ان الامام الشافعي انشد :
ومما نفى نومي وشيب لمتي |
|
تصاريف ايام لهن خطوب |
الابيات . . .