نحو : (عرفت ما اشتريته) (واستفهامية) (١) نحو : (ما عندك؟) و (ما فعلت؟) (وشرطية) نحو : (ما تصنع أصنع) موصوفة أما بمفردة نحو : (مررت بما معجب لك) أي : بشيء معجب لك ، وإما بجملة نحو :
ربّما تكره النفوس (٢) من الأم |
|
ر له فرجة (٣) كحلّ العقال (٤) |
أي : رب شيء تكرهه النفوس.
(وتامة (٥) بمعنى شيء) منكر عند أبي علي.
والشيء المعرّف عند سيبويه نحو قوله تعالى : (فَنِعِمَّا)(٦) هِيَ [البقرة : ٢٧١] أي : نعم شيئا أو : نعم الشيء هي.
(وصفة) نحو : (اضربه ضربا ما) أي : ضربا أيّ ضرب كان.
__________________
(١) وعلى هذا الوجه لغير أولى العلم مطلقا كقوله تعالى : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى)[طه : ١٧].
ـ قوله : (واستفهامية) باقية على معنى الاستفهام أو مستعاره ، بمعنى من معاني تناسب الاستفهام كالتحقير والتعظيم والتعجب والإنكار وقد يحذف المها من حرف الجر نحو عم والمضاف إذا لم يكن مع ذا وإثباتها قليل نحو ماذا تشتمل. (عصام وغفور).
(٢) فإن قلت : لم لا يجوز أن يكون ما كافة كما في قوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ)[الحجر : ٢] فيكون صالحا للاستدلال؟ قلت : يحتمل ذلك لكن الحمل على الأول أولى ؛ لأن التقدير حينئذ يكون ربما نكرة النفوس شيئا من الأمر فيلزم حذف الموصوف وإقامة الصفة أعني الجار والمجرور معا وهو قليل جدا وإن جعل المفعول الأمر يلزم زيادة من في الإثبات وهو غير جائز وأما ما يلزم من التقدير الأول من حذف الضمير العائد إلى الموصوف فشائع كثير وأيضا في إجراء لرب على بابه الكثير. (شرح المفصل).
(٣) أي : زوال العمي يعني رب عمي سيزول عن قريب.
(٤) أي : الحبل الذي يعقد ويشد ركبة البعير.
(٥) إنما سمي تامة لعدم الاحتياج إلى الصلة والعائد والصفة ، أو لأن نعم يقتضي شيئا يتم به. (لمحرره).
(٦) فما هذه ليست بموصوفة ؛ لأن ما بعدهما لا يصلح للوصفية وهو ظاهر ولا موصولة لعدم الصلة وكون شرط نعم أن يكون فاعله مرفوعا باللام أو مضمرا مميزا بنكرة منصوبة فهي نكرة في موضع تنصب كما لو كانت ملفوظة فالتقدير إن تبدوا الصدقات فالصدقات نعم شيئا إبداؤها ، أي : نعم الشيء شيئا وهي مخصوص بالمدح على تقدير حذف المضاف.