روى عن أبي بكر الصديق.
روى عنه : طارق بن شهاب ، والشعبي.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد الحداد ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا أبو محمّد بن إسحاق ، أنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، نا أبو حاتم الرازي ، نا داود بن أبي الكرام وهو داود بن عبد الله الجعفري ، نا حاتم بن إسماعيل ، عن شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن طارق بن شهاب ، عن رافع بن عمرو الطائي ، قال : بعث (١) رسول الله صلىاللهعليهوسلم جيشا وأمّر عليهم عمرو بن العاص ، وفيهم أبو بكر وعمر وقال : «دلّونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق» فقيل له : ما نعلم أحدا يفعل ذلك غير رافع بن عمرو فدلّوا عليّ ، فكنت دليلهم [٤١٦٠].
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرّحمن الصابوني ، أنا أبو سعيد محمّد بن الحسين بن موسى السّمسار ، أنا أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : حدّثنا عمران بن موسى القزّاز ، نا عبد (٢) الوارث بن سعيد ، نا محمّد بن جحادة.
وأخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنا الحسن بن [علي الجوهري](٣) أبا أبو حفص عمر بن محمّد بن علي الزيات ، نا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرّز ، نا عمران بن موسى ، نا عبد الوارث ، نا ابن جحادة ، عن طلحة بن مصرف ، عن سليمان الأحول ، عن طارق بن شهاب ، عن رافع الطائي قال : كان رافع لصا في الجاهلية فكان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيخبئه في المفاوز ، فلمّا أسلم كان دليلا للمسلمين (٤).
قال رافع : لما كانت غزوة السلاسل قلت لأختارن لنفسي رفيقا ـ زاد : أردت
__________________
(١) بالأصل : سمعت ، والصواب عن م.
(٢) بالأصل «بجيل» كذا والمثبت عن م.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك للإيضاح لأن السند بدونها اضطرب ، وهذه الزيادة عن ترجمة عمر بن محمد بن علي الزيّات في سير الأعلام ١٦ / ٣٢٣ وفيها حدث عنه أبو محمد الجوهري ، واسمه الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الجوهري ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٦٨ وفيها : سمع من أبي حفص الزيات ؛ حدّث عنه ... وقراتكين بن أسعد وفي م : الحسن بن علي.
(٤) نقله ابن حجر في الإصابة ١ / ٤٩٧.