الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي بكرة ، وعمران بن حصين ، حدث عنه عامر الشعبي ، وعبد الملك بن عمير ، ومنصور بن المعتمر ، وأبو مالك الأشجعي ، وحصين (١) بن عبد الرحمن ، وحميد بن هلال ، ومحمد بن علي السلمي ، وإبراهيم بن مهاجر ، وغيرهم ، وكان ثقة ، وهو أخو مسعود وربيع ابني حراش ممن ورد المدائن غير مرة في حياة حذيفة وبعده.
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٢) : أما حراش بحاء مهملة مكسورة وراء مفتوحة وشين معجمة : ربعي ومسعود وربيع بنو حراش العبسيون ، روى ربعي عن علي ، وحذيفة ، وروى أخوه مسعود ، عن حذيفة ، وأخوهم ربيع هو الذي تكلم بعد موته.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز ، أنبأ علي بن محمد بن خزفة (٣) قالا : ثنا أبو عبد الله الزّعفراني ، أنبأ أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا أحمد بن حنبل ، نا حجاج قال : قلت لشعبة : هل أدرك عليا؟ قال : نعم ، حدّث عن علي ولم يقل سمع ـ يعني ربعيا ـ.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو عمرو بن السماك ، نا حنبل بن إسحاق ، حدثني أبو عبد الله ، نا حجاج ، قال : قلت لشعبة : هل أدرك عليا؟ قال : نعم ، حدث عن علي ولم يقل سمع ـ يعني ربعيا ـ.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمد ، نا الهيثم بن عدي ، عن مجالد ، قال : كان المحدثون من أصحاب عبد الله فذكرهم وفيهم : ربعي بن حراش العبسي ، قال أبو جعفر بن أبي شيبة : ولم يسمع ربعي من عبد الله.
__________________
(١) بالأصل : «حصن» والمثبت عن م وانظر تاريخ بغداد وتهذيب التهذيب وسير الأعلام.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٤٢٤ و ٤٢٦.
(٣) بالأصل «حرفه» وفي م : حرقه والصواب ما أثبت وضبط عن التبصير ، وقد مرّ التعريف به.