قال : ونا أبو زرعة (١) ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، قال : وقف عليّ عبد الملك بن مروان في قراءته ، فقال لرجاء بن حيوة ألا فتحت علي؟
أخبرنا أبو الفرح سعيد بن أبي الرجاء ، أنا أبو الفتح منصور بن الحسين ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا أيوب ، نا ضمرة ، عن رجاء ، ثم إبراهيم بن يزيد ، قال : قدمت بحلل من عند عروة بن محمّد بن عطية السعدي إلى عمر بن عبد العزيز ، فعزل منها حلة فقال هذه لخليلي رجاء بن حيوة.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٢) ، نا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله (٣) بن أحمد بن حنبل ، نا أبو سعيد الأشج ، نا أبو أسامة ، قال : كان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة.
أنبأنا أبو علي ثم حدّثني مسعود عنه ، أنا أبو نعيم ، نا سليمان بن أحمد ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، نا أبو أسامة ، قال : كان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة.
قال (٤) : ونا سليمان ، نا أحمد بن إسماعيل الصّفّار الرّملي (٥) ـ قرابة أبي عمير بن النحاس ـ نا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، نا أبي ، نا سهيل بن أبي حرم المقطعي (٦) ، عن ابن عون قال : ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بن محمّد ، ومحمّد بن سيرين ، ورجاء بن حيوة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي (٧) ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسن ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، حدّثني سعيد بن أسيد ، نا ضمرة ، عن
__________________
(١) المصدر السابق ١ / ٣٣٧.
(٢) حلية الأولياء ٥ / ١٧٠.
(٣) بالأصل : نا أبو عبد الله ، والمثبت عن الحلية.
(٤) القائل : أبو نعيم ، انظر الخبر في حلية الأولياء.
(٥) في الحلية : «الديلي».
(٦) في الحلية : سهيل بن أبي حزم القطعي.
(٧) المعرفة والتاريخ ١ / ٥٤٨.