عن رجاء ، عن مسلمة بن عبد الملك أنه قال : إن في كندة لثلاثة نفر إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء : رجاء بن حيوة ، وعبادة بن نسيّ ، وعدي بن عدي (١).
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن المعلى ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا مروان بن محمّد الطّاطري ، نا يحيى بن حمزة ، عن موسى بن يسار ، قال : كان رجاء بن حيوة ، وعدي بن عدي ، ومكحول في المسجد ، فسأل رجل مكحولا عن مسئلة ، فقال مكحول : سلوا شيخنا وسيده رجاء بن حيوة.
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، نا عبد العزيز ، نا عبد الرّحمن بن عثمان ، نا عبد الرّحمن بن عبد الله البجلي ، نا أبو زرعة (٢) ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا مروان بن محمّد ، نا يحيى بن حمزة ، عن موسى بن يسار ، قال : قال رجاء بن حيوة في مسئلة لمكحول (٣) : تكلم يا أبا عبد الله فقال مكحول : سلوا شيخنا وسيدنا (٤) ـ يعني رجاء ـ.
أنبأنا أبو علي ، ثم حدّثنا أبو مسعود عنه ، أنا أبو نعيم ، نا سليمان ، نا محمّد بن عبيد بن آدم ، نا أبو عمير بن النحاس ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، قال : قال مكحول : ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى عاونهم عليّ رجاء بن حيوة ، وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم (٥).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسن بن الفضل ، أنا عبيد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، نا سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن رجاء ، قال : قال مكحول : لا زلت مشتغلا عن معاني (٧) حتى أعانهم عليّ رجاء بن حيوة وذلك أنه رجل (٨) الشام في أنفسهم ، وكان رجاء قدم الكوفة مع بشر بن مروان ، فسمع منه أبو
__________________
(١) انظر تهذيب التهذيب (مصورة ط الهند ٧ / ١٦٧).
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٢.
(٣) عن أبي زرعة وبالأصل : مكحول.
(٤) في أبي زرعة : «سلوا شيخينا وسيدينا» يعني رجاء بن حيوة وعدي بن عدي.
(٥) الخبر في سير الأعلام ٤ / ٥٥٨.
(٦) انظر المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٨ ـ ٣٦٩.
(٧) بالأصل : «لا زلت مستقلا بمن يعاني» والمثبت عن المعرفة والتاريخ.
(٨) في المعرفة والتاريخ : دخل.