الصفحه ٢٤٥ :
بالعادلية الصغرى
والقليجية ، وولي إفتاء دار العدل ، وناب في الحكم عن ابن المجد. وقال ابن كثير
الصفحه ٢٦٢ : ،
واشتغل بالعلم وأفتى ودرس بالظاهرية البرانية هذه ، وناب في الحكم عن عمه يوما
واحدا ، ثم ولي خطابة دمشق في
الصفحه ٢٧٦ : الدين نيابة الحكم ، وجلس في الإيوان الصغير وعليه الخلعة
، وجاء الناس يهنونه ، وقرىء تقليده يوم الجمعة
الصفحه ٢٧٧ :
ولبس الخلعة ،
وركب معه الحجاب والدولة إلى العادلية ، وقريء تقليده بها ، وحكم بها على العادة
انتهى
الصفحه ٢٧٩ :
الآن انتهى. وقال ابن كثير في تاريخه في سنة اثنتين وثمانين وستمائة : وفي آخر
شعبان باشر نيابة الحكم عن
الصفحه ٢٩٦ : الدين ، واعتنى به العادل عناية كثيرة الى الغاية بحيث أنه جهز له
ما يفرش تحته في مجلس الحكم لضعفه وكبره
الصفحه ٣٩٦ :
فعاد إلى الحكم بها ، ثم لما خرج الجيش إلى لقاء قازان بوادي الخزندار عند سلمية
خرج معهم ، ففقد من الصف
الصفحه ٤٢١ : بعده نائبه الحكم
القاضي عماد الدين الطرسوسي مدرّس القلعة انتهى. وقال الذهبي في العبر : في سنة
اثنتين
الصفحه ٤٧٧ : ثمان وتسعين وستمائة : وفيها توفي ابن الحصيري نائب الحكم نظام الدين أحمد
ابن العلامة جمال الدين محمود بن
الصفحه ٤٧٨ : النعمة ، حكم بدمشق عشرين سنة ، وأوصى بثلاثة صدقة ،
وولي بعده ابن الطرسوسي انتهى. قلت : وابن الطرسوسي هذا
الصفحه ٤٧٩ : ، وأفتى ، وناظر ، وأفاد ، مع الديانة
والصيانة والتعفف والمهابة ، ناب في الحكم عن والده ، ثم ولي الحكم
الصفحه ٤٨١ : الحكم إلى نوابه ، وهو قليل جدا ، لا يدخل إلى مدرسة الحكم
أبدا ، وإنما نوابه يسدون مسده ، وله وجاهة وجربه
الصفحه ٤ :
فسبحان الله الحكم الخبير.
__________________
(١) صاحب كتاب تاريخ
الاسلام ، والعبر ، ومؤلفات كثيرة في
الصفحه ٥ :
ووقفوا على ذلك أوقافا دارّه ، تدرّ كل حين على حكم ما وقفوها عليه إعانة لنشر علم
علماء الشريعة الغرا
الصفحه ١٧ : (٦) وطبقته ، واشتغل على أبيه في المذهب وبرع فيه ، وتقدم
وأفتى وناظر ودرس وناب عن أبيه في الحكم واشتغل بالقضا