قائمة الکتاب
فصل دور القرآن الكريم
فصل دور الحديث الشريف
دار الحديث البهائية
فصل دور القرآن والحديث معاً
فصل مدارس الشافعية
فصل المدارس الحنفية
المدرسة العزيزية
٤٢٢
إعدادات
الدّارس في التاريخ المدارس [ ج ١ ]
الدّارس في التاريخ المدارس [ ج ١ ]
المؤلف :عبد القادر بن محمّد النعيمي الدمشقي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :503
تحمیل
الله الحنفي أحد الزهاد ، وقد ولي مشيخة الظاهرية بدمشق أياما انتهى.
١١٥ ـ المدرسة العذراوية
قد مرّ محلها وأنها على الحنفية والشافعية وترجمة واقفها. قال ابن شداد : ذكر من علم بها من المدرسين ـ يعني الحنفية ـ القاضي عزيز الدين السنجاري بقي بها مدة فلما حضر الشيخ حميد الدين السمرقندي نزل عنها له وتولاها مدة ، ثم أخذت من يده. وتولاها قاضي القضاة صدر الدين سليمان الحنفي ، ولم يزل بها إلى الدولة الناصرية الصلاحية ، واستناب ولده شمس الدين محمد وتوجه إلى الديار المصرية ، فاستقل بها ولده حين أقام والده قاضي القضاة بالديار المصرية ، وهو مستمر بها إلى الآن انتهى. ثم درس بها السيد عماد الدين بن عدنان ، وقد مرت ترجمته في المدرسة الجقمقية. ثم درس بها القاضي جلال الدين الرازي ، وقد مرت ترجمته في المدرسة الخاتونية الجوانية انتهى.
١١٦ ـ المدرسة العزيزية
جوار المدرسة المعظمية بالصالحية ، وقال ابن شداد : المدرسة المعظمية والمدرسة العزيزية مجاورة لها ، أنشئت المعظمية بالصالحية في سنة إحدى وعشرين وستمائة انتهى. قال ابن كثير في سنة ثلاثين وستمائة : والملك العزيز عثمان ابن الملك العادل ، وهو شقيق الملك المعظم ، وكان صاحب بانياس وتلك الحصون التي هناك وهو الذي بنى الصبيبة ، وكان عاقلا ، قليل الكلام ، مطيعا لأخيه المعظم ، ودفن عنده ، وكانت وفاته يوم الاثنين عاشر شهر رمضان ببستانه الناعمة من بيت لهيا سامحه الله تعالى. وقال الذهبي في العبر في السنة المذكورة : الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل أخو الملك المعظم لأبويه ، هو الذي بنى قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين ، اتفق موته بالناعمة ، وهو بستان له ببيت لهيا ، في عاشر رمضان انتهى. ثم قال ابن شداد :