سنة سبعين (١). قال ابن الكرمانيّ في مختصر المسالك : وهو الّذي جعل للمماليك اللحم السّميط في وزارته ، ولم يكن يفرّق عليهم قبل ذلك إلا السليخ.
ووزر تاج الدين عبد الوهاب الملكيّ ، ويعرف بالنشو ، ثمّ صرف في رجب سنة ستّ وسبعين.
وأعيد ابن الغنّام ، ثمّ صرف من عامه.
وتعطّلت الوزارة إلى ربيع الأول سنة سبع وسبعين ، فأعيد التاج الملكيّ (٢) ، ثمّ صرف سنة ثمان وسبعين.
وأعيد ابن الغنّام ثم صرف.
وأعيد النّشو ثم صرف.
واستقرّ كريم الدين بن الرّويهب ، ثمّ عزل في شوال سنة تسع وسبعين.
ووزر صلاح الدين خلي بن عرّام (٣) ، ثمّ عزل في صفر سنة ثمانين.
ووزر كريم الدين بن مكانس (٤) ، ثمّ عزل في شوال من السنة.
وأعيد (٥) النّشو ، ثمّ عزل في ربيع سنة إحدى وثمانين.
ووزر شمس الدين (٦) بن أبر ، ثمّ عزل سنة خمس وثمانين.
ووزر شمس الدين إبراهيم كاتب أربان (٧) ، فأقام إلى أن مات سنة تسع وثمانين.
ووزر بعده علم الدين إبراهيم القبطيّ بن كاتب سيّدي ، ثمّ عزل في رمضان سنة تسع.
ووزر كريم الدين (٨) بن غنّام ، ثمّ وزر موفّق الدين (٩) أبو الفرج في صفر سنة اثنتين وتسعين.
__________________
(١) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٠٨ : سنة ٧٧٦ ه.
(٢) النجوم الزاهرة : ١١ / ١٢٢.
(٣) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٣٢. استقر صلاح الدين خليل بن عرّام وزيرا بالديار المصرية عوضا عن القاضي كريم الدين بن الرويهب الذي صودر.
(٤) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٣٤.
(٥) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٦٦ : في سنة ٧٨٢ توفي الوزير عبد الوهاب المكّي المعروف بالنّشو بعد أن ولي الوزارة أربع مرّات.
(٦) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٧٠ : الوزير شمس الدين المقسي. وفيه أيضا : ١١ / ١٨٧ : سن إبرة.
(٧) في النجوم الزاهرة : ١١ / ١٩١ : أرنان.
(٨) النجوم الزاهرة : ١١ / ٢٣٦.
(٩) النجوم الزاهرة : ١٢ / ٥.