أخذ عنه الفنون من التفسير ، والأصول ، والعربية ، والمعاني ، وغير ذلك ،
وكتب له إجازة عظيمة .
٤ ـ الشيخ تقي
الدين أحمد بن محمد الداري ويعرف بالشّمني (٨٠١ ـ ٨٧٢ ه) ، واظب عليه أربع سنين ،
وكتب له تقريظا على شرح ألفية ابن مالك ، وعلى جمع الجوامع في العربية له ، وشهد
ليه غير مرة بالتقدم في العلوم بلسانه وبنانه .
مؤلفاته :
كان الإمام
السيوطي رحمهالله تعالى آية كبرى من آيات الله في سرعة الكتابة والتأليف
، قال تلميذه الداودي : (عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفا
وتحريرا ، وكان مع ذلك يملي الحديث ، ويجيب عن المتعارض منه بأجوبة حسنة) .
وقد استقصى
الداودي مؤلفات شيخه ، وذكر السيوطي أكثرها في حسن المحاضرة ، ومن أعظمها وأشهرها :
١ ـ الدر
المنثور في التفسير بالمأثور.
٢ ـ الإتقان في
علوم القرآن.
٣ ـ الجامع
الصغير في أحاديث البشير النذير.
٤ ـ تدريب
الراوي في شرح تقريب النواوي.
٥ ـ اللآليء
المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.
٦ ـ الخصائص
الكبرى (كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب).
__________________