الصفحه ١٦٧ :
الْأَبْتَرُ) [الكوثر : ٣] ، (وَأُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ) [البقرة : ٥] ، ولو وقع بعده فاء الجزاء نحو : أما
الصفحه ١٦٨ : ، أي : لماهيته الحاضرة في الذهن فهو علم الجنس.
وأما اسم الجنس
فهو ما وضع للماهية من حيث هي ، أي : من
الصفحه ١٧١ : شيخه أبي حيان ، فظاهره أن ذلك من تفرداته ، ثم المنقول إما
من جملة وستأتي في باب التسمية ، أو من مصدر
الصفحه ١٧٣ :
١٩٤ ـ إذا دبران منك يوما لقيته
وحكي : هذا
عيوق طالعا ، أما ما غلب بالإضافة فلا يفصل منها بحال
الصفحه ١٧٨ : ء الظاهرة القائمة بنفسها ما هو
على حرف واحد ، وأما حذفها في التثنية فلالتقاء الساكنين ، وقد عوض منها تشديد
الصفحه ١٩٢ : أحببت أن قم ولا يجوز ذلك ، ولو كانت توصل
به لجاز ذلك كالماضي والمضارع» انتهى.
أما الجامد :
كعسى وهب
الصفحه ٢٠٥ : والجملة
اعتراض.
وأما جملة
التعجب فإن قلنا : إنها إنشائية لم توصل بها أو خبرية ، فقولان :
أحدهما
الصفحه ٢١٠ : :
٢٧٨ ـ ماذا ولا عيب في المقدور رمت أما
وجملة الحال
كقوله :
٢٧٩ ـ إن الذي وهو مثر لا يجود حر
الصفحه ٢١٤ :
أي : وعزّ ما
أصيبا به.
وفي الحرفي إن
بقي معمول الصلة كقوله : أما أنت منطلقا انطلقت ، أي : لأن
الصفحه ٢١٧ : الخلاف في غير أي ، أما أي فلا يشترط فيها
الطول اتفاقا ؛ لأنها مفتقرة إلى الصلة وإلى الإضافة فكانت أطول
الصفحه ٢٢٢ : .
وتقع ما زائدة
نحو : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ) [آل عمران : ١٥٩] ، (مِنْ خَطاياهُمْ) [نوح : ٢٥] ، أما
الصفحه ٢٣٠ : نحو :
زيد أبوه منطلق ، والثاني الفعلية نحو : زيد قام أبوه ، أما نحو : إن زيد قائم
أبوه فليس بجملة عند
الصفحه ٢٣٩ :
المعنى الظهر ، وأما النصب فعلى الظرف ، وكذا ما أشبه ذلك نحو : نعلك أسفلك
، قال تعالى
الصفحه ٢٤٠ : موصوفة إما بظاهر نحو : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى
عِنْدَهُ) [الأنعام : ٢] ، (وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ
خَيْرٌ مِنْ
الصفحه ٢٤١ :
الثالث
: أن تكون عاملة
إما رفعا نحو : قائم الزيدان عند من أجازه ، أو نصبا نحو : أمر بمعروف صدقة