الخامس
: أن يقترن
الخبر بالفاء نحو : الذي يأتيني فله درهم ؛ لأن الفاء دخلت لشبهه بالجزاء ،
والجزاء لا يتقدم على الشرط.
السادس
: أن يقترن بإلا
أو إنما نحو : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ) [آل عمران : ١٤٤] ، (إِنَّما أَنْتَ
نَذِيرٌ) [هود : ١٢] ، وشذ :
٣٣٠ ـ وهل إلّا عليك المعوّل
السابع
: أن يكون
المبتدأ لازم الصدر كالاستفهام نحو : أيهم أفضل ، والشرط نحو : من يقم أقم معه ،
والمضاف إلى أحدهما نحو : غلام أيهم أفضل وغلام من يقم أقم معه ، وضمير الشأن نحو
: هو زيد منطلق ، ومدخول لام الابتداء نحو : لزيد قائم.
الثامن
: أن يكون
المبتدأ دعاء نحو : (سَلامٌ عَلَيْكَ) [مريم : ٤٧] ، وويل لزيد.
التاسع
: أن يكون
المبتدأ بعد أما نحو : أما زيد فعالم ؛ لأن الفاء لا تلي أما.
العاشر
: أن يقع الخبر
مؤخرا في مثل نحو : الكلاب على البقر ، وهذه الصورة هي الآتية في قولي : «ويمنع إن
قدم مثلا كتأخيره» ، وزاد بعضهم أن يقترن الخبر بالباء الزائدة نحو : ما زيد بقائم
على لغة الإهمال.
الأسباب الموجبة لتقديم الخبر
(ص) ويمنع إن قدم مثلا كتأخيره ، أو كان
ذا الصدر خلافا للأخفش والمازني ، أو كم الخبرية أو مضافا إلى ذلك ، أو إشارة ظرفا
أو مصححا للابتداء بنكرة خلافا للجزولي ، أو دالا على ما يفهم بالتقديم ، ومنه
سواء علي أقمت أم قعدت ، على أن مدخول الهمزة مبتدأ ، وقيل : عكسه ، وقيل : فاعل
مغن ، وقيل : مفعول وسواء لا خبر له أو مسندا دون أما إلى أن ، خلافا للفراء
والأخفش أو إلى مقرون بأداة حصر أو فاء أو ذي ضمير ملابسه ، لا إن أمكن تقديم
صاحبه ، ومنع الأخفش في داره زيد ، والكوفية في داره قيام زيد أو عبد زيد ، وقائم
أو ضربته زيد ، وقائم أو
__________________