واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١٤) هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (١٥) إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (١٦) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى (١٩) فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى (٢٢) فَحَشَرَ فَنادى (٢٣) فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (٢٤) فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى (٢٥) إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (٢٦)
___________________
١٤ [بالساهرة] : هي وجه الأرض ، والعرب تسمّي وجه الأرض من الفلاة ساهرة أي ذات سهر لأنّ من يريد النوم عليها يسهر خوفا ممّا فيها من العدو والحيوانات الوحشية. وهنا إشارة : أنّ المحشر يكون في أرض مستوية كالفلات لا اعوجاج فيها ولا بناء ولا شجر ولا كهوفا ولا مغارات يفلتون إليها من يد العدالة ، يقول ربّنا : «يوم هم بارزون».
١٦ [طوى] : اسم للوادي الذي كلّم الله فيه موسى.
وقيل : طوي بالتقديس مرّتين.