(٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (٨) أَبْصارُها خاشِعَةٌ (٩) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (١٠) أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (١١) قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ (١٢) فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ
___________________
٧ [الرادفة] : قيل هي النفخة الثانية تعقب النفخة الأولى وهي التي يبعث معها الخلق.
٨ [واجفة] : شديدة الاضطراب ، والوجيف : سرعة السير ، وأوجف في السير : أسرع وأزعج الركاب فيه.
١٠ [الحافرة] : الطريق التي مرّ فيها الإنسان ، تسمّى بذلك لأنّه حفرها بتأثير أقدامه فيها ، فالكافرون يتساءلون : هل نحن نعود إلى الحياة بعد الموت كالسابق؟
١١ [نخرة] : بالية ، وفي مفردات الراغب : نخرت الشجرة أي بليت فهبّت بها نخرة الريح أي هبوبها ، والنخير : صوت من الأنف. وهذا يوافق ما قيل من أنّ الناخرة من العظم ما فرغت وخرج منها صوت بسبب هبوب الرياح.
١٣ [زجرة] : هي صيحة الصور ، وسمّيت بذلك لأنّها تزجر وتردع المخاطب عن سيره الأوّل إلى نحو السير الثاني.