الأكرم محمد (ص).
وعلى المؤمن ان
يتسلج بمنظار القرآن ، ثم ينظر الى احداث التاريخ ليعرف فلسفة أحكام الدين ، حتى
يربي نفسه على الأعمال الصالحة ، ويتوب الى الله من سيئات اعماله.
(يُرِيدُ اللهُ
لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ
عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[٢٧] هذا ما
يريده الله ، أما ما يريده الغاوون الذين يتبعون أهواءهم ، ويسترسلون مع شهواتهم
دون حكمة أو علم ، ولا ينظرون الى تجارب الأولين ليتخذوا منها العبرة والموعظة ،
فإنهم يريدون ان يفرط الإنسان تفريطا ذات اليمين أو اليسار ، ويذهب بعيدا في
انحرافه عن جادة الحق المستقيمة.
(وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ
يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا
مَيْلاً عَظِيماً)
ميزات التشريع الاسلامي :
[٢٨] وإذا مال
الإنسان الميل العظيم ، فانه سوف يحمل مآسي وويلات أكبر من طاقاته ، والإنسان ضعيف
لا يحتمل الصعاب.
اما منهج الله
فهو يحافظ على استقامة الإنسان على الطريق السوي حتى لا يكلف أكثر من طاقته.
(يُرِيدُ اللهُ أَنْ
يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً)
في هذه الآيات
الثلاث بيّن الله ميزات التشريع الاسلامي بتلخيص وهي :