طاعة القيادة الرسالية
واجب وضرورة
هدى من الآيات :
بعد الحديث عن مسئولية المال والعلم الاجتماعية ، ودورهما في إصلاح أو إفساد المجتمع ، وبعد ضرب القرآن لقيمة العلم والمال ، إلّا إذا حققا هدف الرسالة ، وتحولا الى أداتين في خدمة المجتمع ، بعدئذ يتناول القرآن مسئولية السلطة ، فهي الاخرى ليست قيمة بذاتها إنما هي وسيلة لتحقيق العدالة ، التي تعني حصول كل شخص على حقه كاملا غير منقوص.
وهذه القيمة يحققها سلطان الله في الأرض المتمثل في قيادة الرسول (ص) ، وأولي الأمر من بعده الذين يجسدون رسالته ، وقد كانوا هم أهل بيته ، أما الآن فهم حملة رسالة الله في الأرض بكل معنى الكلمة.
والسلطات الاخرى تمثل الطاغوت الذي يدعمه الشيطان وقد أمرنا بالكفر به والتمرد عليه.