عبد الطاغوت
هدى من الآيات :
لكي يصنع الإسلام سدا منيعا بين المجتمع الاسلامي ، والمجتمعات الجاهلية ، حتى لا يبتلى المجتمع بازدواجية الولاء. يحرم اتخاذ غيرهم أولياء من أولئك الذين يتخذون الدين الاسلامي هزوا ولعبا ، سواء كانوا كفارا مشركين أو كانوا من أهل الكتاب ، ويأمرهم بالتقوى والخوف من الله ، والحذر من عقابه.
ويذكرهم القرآن بان أولئك يتخذون الصلاة هزوا ولعبا وبسبب عدم انتفاعهم بعقولهم لم يعرفوا مدى اهمية الصلاة ، وهم ينكرون على المسلمين ايمانهم بالله وبما أنزله الله من كتاب ، بينما أولئك أكثرهم فاسقون.
وعند التقييم العادل يطرح هذا السؤال : من الذي شر مكانا؟ المسلمون أم اليهود الذين لعنهم الله ، وغضب عليهم ، وهم يعبدون الطاغوت ،؟
من الطبيعي ان هؤلاء اليهود هم شر مكانا وموقفا في الحياة الدنيا ، وابعد عن