انحرافات النصارى شرك وغلو
هدى من الآيات :
الأمة الاسلامية طليعية المتمثلة في حزب الله هي امة طليعة مستقيمة على الحق وعليها ان تبقى كذلك ، وتتجنب المزالق ، ولا تتولى اليهود أو النصارى ، الذين انحرفوا عن الحق ، كل باتجاه ، ولكن ما دمت منحرفا عن الطريق فلا فرق أن تكون يمينا أو يسارا.
لقد رأينا في الدرس السابق كيف أن اليهود أصيبوا بالجمود باسم المحافظة على التقاليد ، وتحدوا الحق الجديد وطغوا عليه وكفروا به.
وها هم النصارى نراهم في هذا الدرس يخالفون الحق بصورة أخرى ، حيث أنهم يؤمنون بالأساطير ويميعون الحق ، فهم يشركون بالله ، ويرفعون مستوى المسيح الى مستوى الربوبية ، تقليدا للكفار الذين ضلوا الطريق من قبلهم انهم انفتاحيون ولكن دون مقياس صحيح واصيل.
والقرآن يندد بهذه الفكرة ويقول بأنها شرك تسبب حرمان الجنة ، ثم أنها