يستعيض زوجته بابنتها من أب غيره بعد ان تكبر وتكون صالحة للزواج.
ان ذلك يشكل اهانة بحق الزوجة حيث ان الزوج ، يريد منها ان تكون فقط اداة لإشباع غرائزه وحين استنفذ حاجته منها استبدلها ببنتها المولودة من غيره.
اما قبل ان يدخل بها فان ذلك يجوز لأن هذه الفلسفة لا تحكم فيه.
ولا يجوز ان يتزوج الإنسان من زوجات ابنائه لأنهن يصبحن بحكم بناته ، ولا يجوز ان ينظر الأب إليهن نظرة جنسية حتى لا تنمو الكراهية في الاسرة الواحدة ، وتؤدي الى الصراعات العائلية.
(وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ)
أما الابن المتبنى فانه يجوز لأبيه (بالتبني) ان يتزوج زوجته بعد طلاقها ، خلافا للاعراف الجاهلية التي نسخها القرآن الحكيم في قصة «زيد» ابن رسول الله بالتبني ، حيث طلق زوجته زينب فزوجها الله لرسوله.
(وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ)
لما في ذلك من إثارة للصراعات في الأسرة الواحدة بسبب تنافس الضرتين في ود الزوج ، ويتحول التنافس الى خلاف بينهما ينعكس بالتالي على اسرتهما.
(إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ)
في الجاهلية.
(إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً)
[٢٤] لا يجوز للإنسان ان ينظر بريبة الى زوجات الناس اللاتي دخلن في