(فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)
ان احترام الحياة عند الشرائع السماوية ، والإسلام بالذات ، لا تعود الى حياة هذا الشخص أو ذاك ، بل الى الحياة كحياة أيا كانت خصائصها وميزاتها ، لا فرق بين الطفل الرضيع ، ورئيس البلاد ، أو بين المؤمن الصالح أو الإنسان العادي ، أو بين عدوي وصديقي ، المهم ان الحياة محترمة ، ولو استهان المجتمع بحياة واحد منهم فان الحياة كلها في خطر.
(وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
يتجاوزون حدودهم ، حتى ينتهي ذلك بهم الى الجريمة الفاحشة.