الصفحه ٤٧٥ :
وتقاعد الناس في الشراء فابتاعوها بأرخص الأثمان (١) ، وكان ما يساوي أكثر من عشرة دنانير يباع بأقل
الصفحه ٤٧٦ : ، وبطل ما كان بالمسجد الأقصى من الشرك (٤) والطغيان ، وعبد فيه الملك الديان.
وقد تقدم أن من
الاتفاقات
الصفحه ٤٧٧ :
ذكر أول خطبة بعد الفتح (١)
ولما فتح
السلطان القدس تطاول إلى الخطابة يوم الجمعة كل واحد من العلما
الصفحه ٥٠٠ : حتى
أذن الله تعالى وسهل ، فأذعنوا وأخرجوا من عندهم من أسارى (٤) المسلمين ليشفعوا لهم من طلب الأمان
الصفحه ٥٠٣ :
سبقوا إلى النواقير (١) ونزلوا بإسكندرونة (٢)(٣) ، وتواقع معهم جماعة من المسلمين ، فكتب السلطان
الصفحه ٥٠٩ : ، ودمر الله المشركين (١).
والعجب أن
الأبراج كانت متباعدة وقد أبعدها الفرنج بمسافات (٢) وكل واحد منها
الصفحه ٥١٦ : من الحوادث
ثم هجم الشتاء
فصرف السلطان العسكر للاستراحة إلى الربيع وأقام هو على الجهاد ، ثم نقل
الصفحه ٥٢٢ : يتردد في الرسالات للفرنج. فلما حضر أرسله إلى
السلطان ليتحدث في خروج من بعكا بأنفسهم بحكم الأمان ، وطلبوا
الصفحه ٥٢٨ :
فتسارع العسكر إليهم وقربوا من خيامهم وأحاطوا بهم. فركب الفرنج وحملوا على
الناس حملة واحدة
الصفحه ٥٣٨ :
بظاهر طبرية ولقيه هناك بهاء الدين قراقوش وقد خرج من الأسر ، ثم رحل ونزل
بقرب قلعة صفد تحت الجبل
الصفحه ٥٤٣ :
من في صدور
الكفر صدر قناته
حتى توارت
بالصفاح قناته
ألف المتاعب
الصفحه ٥٤٩ : إلى دمشق.
ولما كان (٣) بتاريخ ٦١٤ ه والملك العادل بالديار المصرية اجتمع
الفرنج من داخل البحر ووصلوا
الصفحه ١٢ :
بالقدس في الثالث عشر من ذي القعدة سنة (٨٦٠ ه / ١٤٥٦ م) ، وقد أشار بنفسه إلى
تاريخ ولادته فقال : «فإن
الصفحه ١٤ :
والفرائض والحساب على عدد من الشيوخ والعلماء ، وكان من أهل العلم والبراعة
والمنطق ، متقنا عالما
الصفحه ١٧ :
وقد عرض عليه
العليمي قطعة من كتاب المقنع في الفقه وأجازه (١).
توفي الشيخ
برهان الدين في مدينة