الصفحه ٣٨٥ :
وأما من دخل بيت المقدس من الصحابة ، رضياللهعنهم ، فهم خلق كثير
لا يحصيهم إلا الله سبحانه
الصفحه ٤٠٢ : في صدر المسجد إلى غربيه من السور
الذي عند مهد عيسى إلى المكان المعروف الآن بجامع المغاربة (٣) ، فكتب
الصفحه ٤٠٨ : العمل الحديد ، فكان طوله من جداره الغربي إلى جداره الشرقي المقابل
له ثلاثمائة ذراع وستة وخمسين ذراعا
الصفحه ٤١٣ : ٩٩
(٢) من الهجرة وله خمس وأربعون سنة ، رحمه الله (٣).
وعن عطاء (٤) عن أبيه عن جده (٥) قال : كانت
الصفحه ٤٣١ :
الأتقياء المتورعين ، أصله من مرو من قرية من قراها ، وسكن بغداد وإنما لقب
بالحافي : لأنه جاء إلى
الصفحه ٤٤٢ : (٢) وأباح للعامة ما كان لها من أموال وأمتعة وغير ذلك ،
وكان ذلك بسبب ما أنهي إليه من الفعل الذي تتعاطاه
الصفحه ٤٤٣ : (٢) ، رضياللهعنه ، بشرارة وقعت من بعض الشعالين من حيث لم يشعر.
وورد الخبر
بتشعب الركن اليماني من المسجد الحرام
الصفحه ٤٤٤ :
يلتقطون منه ، فرجع عليهم ، فأهلك خلقا كثيرا منهم (١) ، فسبحان من يتصرف في عباده بما يشاء.
وفي
الصفحه ٤٧١ :
فهلك بها وكان المركيس (١) من أكبر طواغيت الكفر ولم يكن وصل إلى بلاد الساحل قبل
هذا العام ، واتفق
الصفحه ٤٩٧ : والعشرين من جمادى الأولى ، وصعد إليهم قاضي
جبلة يوم السبت وفتحت صلحا ، وسلموا القلاع بما فيها ورحل منهم
الصفحه ٤٩٨ :
فتح حصن برزية (١)
وسار السلطان
إلى قلعة برزية وهي من أحصن القلاع ، فنازلها في يوم السبت رابع عشر
الصفحه ٥٠٧ :
أفضل منها ، وعند الفرنج أن العزباء إذا مكنت منها الأعزب لا حرج عليها ،
وتسامع عسكر الإسلام بهذه
الصفحه ٥٢٩ :
رحيل السلطان إلى القدس (١)
وفي يوم الجمعة
الثالث والعشرين من ذي القعدة ركب السلطان والغيث نازل
الصفحه ٧٠ :
المطهر من بالذنوب واشتقاقه من القدس وهي الطهارة والبركة ، فمعنى بيت
المقدس المكان الذي يتطهر فيه
الصفحه ١٤٠ :
قلت : هذا مما
لا شك فيه فإنني (١) جربته بأمر وقع لي من أمور الدنيا ، فكنت أتوقع الهلاك
منه