الصفحه ٢٩٥ : أبو القاسم
الحسن بن محمد بن حبيب (٧) المفسر في كتاب التنزيل له : إن هذه الآية أنزلت (٨) على النبيّ
الصفحه ٣٠٣ : خرج من قباء يوم الجمعة ، وأدركته الجمعة في بنى
عمرو بن عوف فصلاها في المسجد الذي ببطن الوادي. وكانت
الصفحه ٣٠٨ : كان النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، في مسجد القبلتين في بني سلمة ، وكان يصلي فيه الظهر
إلى بيت المقدس
الصفحه ٣١٦ : بن عمرو (٢) في الصلح ، فأجاب (٣) النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، ثم دعا علي بن أبي طالب فقال : «أكتب بسم
الصفحه ٣٣٣ :
فسار أبو بكر ،
رضياللهعنه ، أميرا على الموسم وعلي / / بن أبي طالب ، رضياللهعنه ، يؤذن ببرا
الصفحه ٣٤٢ : ، صلىاللهعليهوسلم ، في وفد بني حنيفة ، ثم ارتد ، وادعى النبوة ، وتسمى :
رحمان اليمامة (٢) ، وخاف أن لا يتم له مراده
الصفحه ٣٦٠ : ، صلىاللهعليهوسلم ، قال : «أربع من مدائن الجنة مكة والمدينة ودمشق وبيت
المقدس» (٢).
وروى المشرف
بسنده عن عمران بن
الصفحه ٣٧٩ : الزنانير. ولما
قدم عمر بن الخطاب ، رضياللهعنه ، ببيت المقدس نزل على الجبل الشرقي وهو طور زيتا ،
وأتى رسول
الصفحه ٤٢٨ : بن مسروق ، الإمام العالم ، المجمع على صدقه
وورعه (٥) ، أتى المسجد الأقصى ، فصلى فيه بموضع الجماعة
الصفحه ٤٥١ : وحمله ، فرحلوا.
ولما وصل إلى
السلطان نور الدين كتب العاضد جهز الأمير أسد الدين شيركوه (١٠) بن شادي إلى
الصفحه ٤٦٨ :
الناصرة ومعه حسام الدين بن طومان ، وفتحها وأخذ ما فيها ، وسبى نساءها ،
وأسر رجالها.
وأما صفورية
الصفحه ٤٧٦ : العجيبة أن محي الدين بن الزكي (٥) ، قاضي دمشق ، لما فتح السلطان صلاح الدين حلب في صفر
سنة ٥٧٩ ه
الصفحه ٤٨٤ : ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح
الدنيا والدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ٥٨٣
الصفحه ٤٨٦ : ضياء الدين بن الشهرزوري (٣) بخط القاضي الفاضل من إنشائه وهي : أدام الله أيام
الديوان العزيز النبوي ولا
الصفحه ٥١٠ : ما لا يكاد يوصف وضعف حالهم. وذلك
من لطف الله تعالى (٥) بالمسلمين.
فلما وصل إلى
بلاد قلج بن أرسلان