الصفحه ٢١٨ : ، في حوادث سنة خمس
وتسعين وثمانمائة إن شاء الله تعالى.
ذكر (٨) ملك سليمان عليهالسلام (٩)
لما توفي
الصفحه ٢٢٤ : ، عليهالسلام ، وأول من اختطها فيما بعد ، إن شاء الله تعالى.
ولما فرغ (٢) سليمان من بناء مسجد بيت المقدس سأل
الصفحه ٢٢٥ : خمس خصال (٤) :
أن لا يدخل
إليه مذنب لا يعمده إلا لطلب التوبة أن تتقبل منه توبته وتغفر له ، ولا يدخله
الصفحه ٢٣٤ :
بلغه أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى (١) قال : «لا أفلح قوم ولو أمرهم امرأة» (٢).
قال الله
الصفحه ٢٣٩ : (٥) وقال : ما وراءكم؟ فأخبره رئيس القوم بما جاؤوا له ،
وأعطاه كتاب الملكة فنظر فيه ثم قال : أين الحقة
الصفحه ٢٤٣ : واحدا لا إله إلا أنت ائتني بعرشها ، وقيل : إنما هو سليمان ، قال له عالم
من بني إسرائيل آتاه الله علما
الصفحه ٢٤٥ :
إلى قدميها وساقيها من غير أن يسألها كشفها (١) لما قالت له الشياطين : أن رجلها كحافر الحمار
الصفحه ٢٤٦ : ، وإنما بنى لبلقيس ، وإنه
أول حمام بني على (٧) وجه الأرض ، والله أعلم.
فلما تزوجها (٨) سليمان ، أحبها
الصفحه ٢٥١ : منه في البحر ، فابتلعه (١) حوت ، فأخذه بعض الصيادين.
وقد عمل (٢) له سليمان صدر يومه ذلك حتى إذا كان
الصفحه ٢٦٠ :
وكان قد امره
الله على لسان عبده أرميا النبي ، عليهالسلام (١) ، أن يبني بيت المقدس. ففعل ذلك
الصفحه ٢٧٧ : وثلاثين سنة (٤) ، وبقيت بعد رفعه ست سنين (٥) ، والله أعلم. ويأتي ذكر قبرها فيما بعد إن شاء الله
تعالى
الصفحه ٣٠٣ : على مكيدة يفعلونها مع رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، فنجاه الله من مكرهم ، وأنزل عليه في ذلك
الصفحه ٣١٢ : وكان حبشيا بحربة فقتله ، وقتل مصعب (١) حامل لواء رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، وقد ظن قاتله أنه رسول
الصفحه ٣١٨ :
يد (١) علي بن أبي طالب ، رضياللهعنه. ثم انصرف رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، إلى وادي القرى
الصفحه ٣٣٩ : كثرت عليه الأيدي ، وإذا وضعت
المائدة قال : «بسم الله اللهم اجعلها نعمة دائمة (٢) مشكورة نصل بها نعيم