الصفحه ١٨٤ : كلمه (٧) فيه ربه ، فوقف (٨) وذلك قوله تعالى : (وَقَرَّبْناهُ
نَجِيًّا) (٥٢) (٩) ، فسمع موسى في ذلك
الصفحه ١٨٥ : مُوسى صَعِقاً)(٤) ، لا يعقل من أمره شيئا ، ثم أزال الله خوفه فذلك قوله
تعالى : (صَعِقاً فَلَمَّا
أَفاقَ
الصفحه ١٨٦ : قوله تعالى : (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ)(١٠) ، فقالوا (١١) : كيف نقتل أنفسنا
الصفحه ١٩١ : أولاد الفاسقين ، وهم يقولون حنطة حمراء ، فذلك قوله تعالى : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً
غَيْرَ
الصفحه ١٩٢ : حظك فلا تقبله (٦) وتقول إنما أوتيته على علم عندي. أيا أرض خذيه ، فأخذته
فذلك (٧) قوله تعالى
الصفحه ١٩٣ : عليه في كتابه العزيز.
وعن ابن عباس (٢) ، رضياللهعنهما ، في قوله تعالى : (وَكانَ تَحْتَهُ
كَنْزٌ
الصفحه ١٩٦ : موسى لميشا (٤) ، فذلك قوله تعالى : (فَقُلْنا اضْرِبُوهُ
بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى
الصفحه ١٩٩ : إسرائيل ، فسمعوا (٢) منها مناديا يقول بأعلى صوته : مات موسى وأي نفس لا
تموت؟! ولم يزل (٣) يكرر ذلك القول
الصفحه ٢٠١ : (٣) منها لشرفها ولم يسأل مكانا معروفا : خوفا من أن يعبد
ولا ينافي سؤاله الدنو منها القول بأن قبره بيت
الصفحه ٢٠٤ : وتليين الحديد وغير ذلك مما خص به ، وقوله تعالى : (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ) ـ أي سبحي معه ، وقيل : نوحي
الصفحه ٢٠٥ : تجاوبه بالتسبيح نحو ما يسبح ،
وقوله تعالى : (وَأَلَنَّا لَهُ
الْحَدِيدَ) (١٠) (٣) حتى كان في يده كالشمع
الصفحه ٢٠٦ : أوريا وزوجته ، وهي
واقعة مشهورة ، وملخصها ما نقله المفسرون في قوله تعالى : (* وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ
الصفحه ٢٠٩ : الله (٢) ابتلاه ، وذلك قوله تعالى : (وَظَنَّ داوُدُ) ـ أيقن وعلم ـ (أَنَّما فَتَنَّاهُ)(٣) أي ابتليناه
الصفحه ٢١١ : داود فاستوهبك (١٢) منه فيهبك لي.
قال : يا رب (١٣) الآن قد عرفت أنك قد غفرت لي ، فذلك قوله تعالى
الصفحه ٢٢٣ : ) الأول تقريبا ، والله أعلم.
وملخص القول :
إن من هبوط آدم ، عليهالسلام ، إلى الطوفان ألفين ومائتين