الصفحه ٤٢٧ : ، فقيه الشام ، كان رأسا في العلم
والعبادة. قدم بيت المقدس فصلى فيه ثماني (١٢) ركعات والصخرة وراءه ، ثم
الصفحه ٤٣٢ : أطلقه ذهب إلى ثغور الشام ، ثم عاد إلى نيسابور (٣) ، فحبسه محمد بن طاهر بن عبد الله ، فطال حبسه وكان
الصفحه ٤٣٨ : : أبو موسى المذكور.
رحل إلى بغداد
في سنة ٤٦٧ ه (١) ثم رجع إلى بيت المقدس وأحرم منه إلى مكة توفي
الصفحه ٤٤٢ : الصليب ، وإظهار كتبهم ورفع الصلبان على
رؤوسهم ، وغير ذلك في الأمور التي تقشعر منها الأجساد.
ثم لما توفي
الصفحه ٤٤٣ : ، وتقطع جامعها تقطعا ، وخرج أهلها منه ، فأقاموا بظاهرها
ثمانية أيام ، ثم سكن الحال فعادوا إليها ، وسقط بعض
الصفحه ٤٤٧ : بأسلحتهم ، ثم سار
الفرنج إلى معرة النعمان فاستولوا عليها ووضعوا السيف في أهلها ، فقتلوا فيها ما
يزيد على
الصفحه ٤٥٥ : أيام المعز بالله الفاطمي
باني القاهرة إلى هذا الآن ، وذلك مائتا سنة وثمان سنين.
وكان العاضد قد
اشتد
الصفحه ٤٦٢ : شهرين والملك الأفضل مقيم برأس الماء (٨) في جمع عظيم ينتظر ما يأمره به والده.
ثم قوي عزمه
على طبرية
الصفحه ٤٦٦ :
بالذهب ، وكللوه بالجوهر (١) ، وكان أخذه عندهم أعظم من أسر الملك ، وعظمت مصيبتهم
بأخذه.
ثم نزل
الصفحه ٤٦٩ : .
فتح تبنين (١٠)
ثم أمر السلطان
ابن أخيه الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه يقصد حصن (١١) تبنين
الصفحه ٤٧٠ : ، ونصبت عليها رايات الإسلام (١) ، وأقيمت بها الجمعة والجماعة.
فتح بيروت (٢)
ثم سار السلطان
إلى بيروت
الصفحه ٤٨٣ : فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ)(٥). ثم دعا بما جرت به العادة ونزل وصلى.
ولما قضيت
الصلاة انتشر الناس
الصفحه ٤٨٥ : تسلم ما بقي بها من الحصون. ورحل الملك الأفضل إلى عكا ثم تبعه
الملك المظفر إلى عكا أيضا ، ثم إن السلطان
الصفحه ٤٩٨ : من الشهر ، ثم
تجرد يوم الأحد فرقي (٢) إلى الجبل فرآها قلعة على سن من الجبل عالية ، فأحدق
بها وبالجبل
الصفحه ٤٩٩ : ، وخلع عليه منحه
بالتحف النفيسة ، وأنعم على العسكر بأشياء خلاف ما غنموه.
وسار في عسكره
ووصل إلى حلب ثم