الصفحه ٣٤٤ : ، فالحمد لله على ذلك عدد
نعمه التي لا تحصى وإفضاله الذي لا يستقصى ولا يفنى ، ثم يقدم رجله اليمنى قائلا
الصفحه ٣٤٦ : بتلك الأرض الشريفة من
الأماكن المشهورة.
ثم إذا قصد
الذهاب إلى وطنه اغتسل ولبس أحسن ثيابه ، وأتى
الصفحه ٣٥٩ : ، فحملت حتى نظرنا إلى السماء والنجوم ، ثم أعيدت فسمعناهم يقولون : ساووها
عدلوها. حتى أعيدت على حالها
الصفحه ٣٦٩ : الحق منه. ثم أول شيء أمر به أن عزل خالد بن
الوليد (٤) عن الإمرة وولى أبا عبيدة بن الجراح على الجيش
الصفحه ٣٧٥ : . فنادوا : هل لكم (٥) بأمير المؤمنين من علم؟ فسكتنا ، ومضوا فأقبل مقنب آخر
فسلموا ، ثم سألوا عن أمير
الصفحه ٣٧٦ : الثياب البيض ويطرح الفروة عنه ، فأبى ، ثم ألحوا عليه فركب البرذون
بفروة (١) وثيابه ، فهملج (٢) به البرذون
الصفحه ٣٨١ : وتعظيما للصخرة الشريفة ،
ثم ارتحل من القدس إلى أرض فلسطين.
وكان هذا الفتح
في سنة خمس عشرة (٣)
(٤) من
الصفحه ٣٩٠ : الحبر لكثرة علومه ، وأهل من
بيت المقدس في الشتاء ، توفي سنة ثمان وستين (٣) ، من الهجرة بالطائف بقرية
الصفحه ٣٩٤ : الله؟ ثم قال (٩) علي : ما تريد؟ فقال : أنا حبر من أحبار بيت المقدس ،
قرأت التوراة ثمانين سنة وتدبرتها
الصفحه ٣٩٩ : ، وكان مروان بن الحكم بالمدينة فقصد المسير إلى عبد الله
بن الزبير ومبايعته ، ثم توجه مع من توجه من بني
الصفحه ٤٠٠ : ، ووقع بينهم الخلاف ، وجرى بينهم
وقائع وحروب.
ثم استقر أمر
الشام لمروان ، ودخلت مصر في طاعته (٤) ، ثم
الصفحه ٤٠٤ : حرب عبد الله بن الزبير بمكة ، فأتى الحجاج الطائف فأقام (١٣) بها شهرا ، ثم زحف إلى مكة وحاصر ابن الزبير
الصفحه ٤٠٥ : العمر مائة سنة ،
وهي أسماء / / بنت أبي بكر الصديق ، رضياللهعنهما ، وكانت تدعى بذات النطاقين ، ثم كتب
الصفحه ٤٠٨ : جدار رباط الجوزي إلى
وسط جداره الشرقي عند باب الجنائز ، ثم يمر به في الحجر ملاصقا لجدار الكعبة
الشامي
الصفحه ٤١٨ :
محفورا في صخرة كأنما رفعت عنه الأيدي الساعة فكفنوه ، ثم دفنوه (١) ، ثم التفتوا فلم يروا شيئا ويقال