الصفحه ٢٦٨ :
وأرسل الله
تعالى جبريل ، عليهالسلام ، فبشر زكريا بيحيى مصدقا بكلمة من الله يعني عيسى بن
مريم ، ثم
الصفحه ٢٦٩ :
__________________
(١) المسيح أ ج ه :
عيسى ب د.
(٢) نهر الأردن : نهر
يصب في بحيرة برية ثم يمر جنوبا مارا ببيسان وأريحا والعوجا
الصفحه ٢٧٢ : على صدره وصف بين قدميه وألصق الكعب بالكعب
والإبهام بالإبهام وخفض رأسه (٢) خاشعا ، ثم أرسل عينيه بالبكا
الصفحه ٢٧٧ :
إلى أن رفع ثلاثا وثلاثين سنة ، وبين رفعه والهجرة الشريفة خمسمائة وثمان وتسعون
سنة ، وقد مضى من الهجرة
الصفحه ٢٧٨ : الغزار والينابيع ، ثم أخرجت منها الأشجار بالثمار (٢) ، ثم جعلت على ظهرها الجبال أوتادا فأطاعتك أطوادها
الصفحه ٢٧٩ : . وبين مدة
التخريب (١٠) [٤٠ / ب] الثاني والهجرة الشريفة خمسمائة وثمان وخمسون سنة بالتقريب ،
فيكون الماضي
الصفحه ٢٨٠ : (٥) المظفر إلى القدس وابنها قسطنس ، كان ملكا في رومية (٦) ، ثم انتقل منها إلى قسطنطينية وبنى سورها وتنصر
الصفحه ٢٩٢ : أخذتم منهم وإما أن تسلموهم عبدهم ، فهذا أول حكمه
فيهم ، ثم بعد ذلك وقع من الحبشة تعصب على أصحاب رسول
الصفحه ٣٠٠ : الله ، صلىاللهعليهوسلم ، وتلا القرآن. ثم قال : «لأبايعكم على أن تمنعوني مما
تمنعون منه نساءكم
الصفحه ٣٠٤ : ، صلىاللهعليهوسلم ، حين بركت ناقته : «هذا إن شاء الله المنزل». ثم دعا
الغلامين فساومهما بالمربد (٥) ليتخذه مسجدا
الصفحه ٣٠٩ : ، فنزل
بدرعه يبيعه ، فعرفه عبد الرحمن فاشتراه بألف درهم ودفعها لعلي ، ثم أوهبه الدرع.
وفيها كانت
غزوة
الصفحه ٣١٧ : المنذرين» (٣). ثم حاصرهم وضيق عليهم وأخذ الأموال وفتح الحصون ،
وأصاب سبايا منهن صفية بنت حيي (٤) فاصطفاها
الصفحه ٣٣٢ : يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ
عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (١١٧) وَعَلَى
الصفحه ٣٤١ :
الكلابية (١). روى أنها مكثت عند رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، ما شاء الله ثم طلقها ، وسبا
الصفحه ٣٤٣ : ، أنه قال : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم
صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ مرة واحدة ، صلى الله