الصفحه ٤٤٦ : ، واستوطنها في شهر رمضان سنة
٣٦٢ ه (٣) ، واستمر إلى أن توفي بها في يوم الجمعة السابع عشر من
ربيع الأول سنة
الصفحه ٤٥٧ : دخوله إليها في سلخ ربيع الأول سنة سبعين
وخمسمائة (٨). ثم سار إلى حمص وملكها (٩) ثم إلى حماة وملكها (١٠
الصفحه ٤٥٨ : دمشق في صفر (٦) ، ثم سار في ربيع الأول ونزل قرب طبرية وشهد الإغارة (٧) على بلاد الفرنج مثل : بيسان
الصفحه ٤٥٩ : الدين المعروف بابن زكي الدين ،
فقيه شافعي ولي قضاء دمشق ثم ولي قضاء حلب ، وهو أول خطيب للمسجد الأقصى بعد
الصفحه ٤٦٢ : (٥) ، فلما أحس بنزول السلطان قريبا منه عاد وأقام بحصنه
خشية على نفسه. فوصل الحجاج في أول صفر إلى وطنهم بدمشق
الصفحه ٤٦٤ : جفري (٩) وأود (١٠) صاحب جبيل وهنفري (١١) والبرنس أرناط صاحب الكرك. وهو أول من أسر ، وكان
السلطان قد نذر
الصفحه ٤٦٧ : الأفضل ، ودخلها المسلمون يوم الجمعة مستهل جمادى الأولى وصلى بها الجمعة (٤) ، وجعلت الكنيسة العظمى مسجدا
الصفحه ٤٧٢ : الأمراء
الكبار : إبراهيم بن حسين المهراني ، وهو أول أمير استشهد ، وكان السلطان قد أخذ
في طريقه إليها
الصفحه ٤٧٩ : ءٍ
قَدِيرٌ (١٧))(٦).
وهو أول
القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين ، لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا
الصفحه ٤٨٣ : ،
وإخوانه أولي العزم والتمكين ، وشد عضده ببقائهم ، واقض بإعزاز أوليائه وأوليائهم
، اللهم كما أجريت على يده
الصفحه ٤٨٨ : أصحاب الميمنة ، وقد كان (٤) الخادم لقيهم اللقاءة الأولى فأمده الله بمداركته ،
وأنجده بملائكته فكسرهم
الصفحه ٤٩٣ : يتضمن أن هذا الأمر عسر والأولى تركه والرحيل عن هذا المكان ، فاطلع
السلطان على ما هم فيه (١) فتلطف بهم
الصفحه ٤٩٤ : خمسمائة فارس وجهزهم
إليها.
ذكر حال الكرك من أول الفتح
قد مضى ذكر
إبرنس الكرك وقتله ، وكانت زوجته ابنة
الصفحه ٥٠٩ : بتعمير أسطول آخر من مصر ، فلما كان ظهر يوم الخميس ثامن جمادى الأولى ظهر
الأسطول ، فركب السلطان ليشغل
الصفحه ٥١٨ : يظفروا بهم (٣).
وفي يوم الخميس
رابع جمادى الأولى زحف العدو إلى البلد وكاد يأخذها فاستنفروا العساكر