الصفحه ٣٢١ : أسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد ، رضياللهعنهما.
وفيها كانت (٣) غزوة مؤتة (٤) ، وهي أول الغزوات
الصفحه ٣٣٢ : ، رضياللهعنه ، وأمره بقراءة آيات من أول سورة براءة على الناس وأن
ينادي : أن لا يحج بعد العام (١٠) مشرك ولا يطوف
الصفحه ٣٣٣ : ، وفيها توفي إبراهيم
ابن رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، في يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول
الصفحه ٣٣٥ : ، صلىاللهعليهوسلم ، فأخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت (٨).
ولما ثقل وجع (٩) رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، جا
الصفحه ٣٣٧ : الأربعاء (٩) في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة الشريفة ،
وكان مرضه ثلاث عشرة ليلة. قال أنس بن مالك
الصفحه ٣٤٥ : جنتك ، وتسبغ به علينا رحمتك ، اللهم (٧) اجعل سيدنا محمدا أنجح السائلين ، وأكرم الأولين
والآخرين ، اللهم
الصفحه ٣٤٨ : .
(٧) العريش : مدينة
كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم (المتوسط) ، ينظر : أبو
الفداء ، تقويم
الصفحه ٣٥٥ : .
وروي أن نبي الله
عيسى ، عليهالسلام ، يأخذ من حجارة بيت المقدس ثلاثة أحجار : الأول : منها
يقول : باسم
الصفحه ٣٥٦ :
فضل الأذان فيه (١)
روى جابر (٢) ، رضياللهعنه ، أن رجلا قال : يا رسول الله أي الخلق أول دخولا
الصفحه ٣٦١ : ، فكأنما مات في السماء ، ومن مات حول بيت المقدس فكأنما مات
في بيت المقدس ، وأول أرض بارك الله فيها بيت
الصفحه ٣٦٢ : الجنة إن شاء الله
تعالى.
وأول بقعة بنيت
من الأرض كلها موضع صخرة بيت المقدس ، وتظهر عين موسى
الصفحه ٣٦٦ : ، سكن الشام ، مات سنة ٧٣ ه في أول خلافة عبد
الملك بن مروان ، ينظر : ابن حبان ، تاريخ ١٩٨.
(٥) ستا
الصفحه ٣٧٥ : ، رضياللهعنه.
قال الراوي :
فكان أول مقنب (٣) لقينا من الناس فسألنا (٤) عن المدينة ، وأخبرناه بصلاح الناس
الصفحه ٣٧٦ :
أعراض المسلمين فكان أول من لقيه أبو هريرة يحمل فوق رأسه عنبا فقال له : وأنت
أيضا يا أبا هريرة ، فقال له
الصفحه ٣٨١ : ربيع الأول. وقيل : لخمس خلون من ذي القعدة ، والله
أعلم. ووجد على رأس بعض التصاوير التي كانت في المسجد