الصفحه ٧ : على محمد سيّد المرسلين ، وعلى آله أجمعين.
هذا كلام وجيز
يطّلع به الناظر على أصول النحو جملة ، وكلّ
الصفحه ٢٩٤ : إذا نظر علم علم ضرورة أنه لا سبيل له إلى أن يكثّر معاني الألفاظ أو
يقلّلها ، لأن المعاني المودعة في
الصفحه ٣٢٤ : (١)
وعوّل في «الأصل»
، الذي هو علمها بأن الظفر يكون للممدوح ، على الفحوى.
ودلالة الفحوى
على علمها أنّ
الصفحه ١٥٤ : نطق به عن هوى.
واعلم أنّه ما
من علم من علوم البلاغة أنت تقول فيه : «إنه خفيّ غامض ، ودقيق صعب» إلا
الصفحه ٢٥٤ : » (٢) ، وإذا قال «الأمقّ» (٣) أن تقول «الأشقّ» (٤)؟ وعلى هذا السبيل.
ولو تحدّي به
من لا علم له بأمثال ما فيه
الصفحه ٩٢ : : «قام» أو قلت : «خرج» ، أو
قلت : «قدم» فقد علم ما جئت به وقد وطّأت له وقدّمت الإعلام فيه ، فدخل على
الصفحه ١٧٦ :
وإذا كان ذلك
كذلك ، علم علم الضرورة أن مصرف ذلك إلى دلالات المعاني على المعاني ، وأنهم
أرادوا أنّ
الصفحه ١٣٥ : تعلم المخاطب أمرا لم يسبق له به علم ، وتفيده في المشار إليه شيئا لم يكن عنده
، ولو لم يكن كذلك ، لم يكن
الصفحه ٢٦٠ : ء صفة ، ثم لا يصحّ العلم بتلك الصفة إلا من بعد عدمه.
ومن ذا رأى صفة يعرى موصوفها عنها في حال وجوده ، حتى
الصفحه ٣٦٠ : علم (١)
وإنّك لتنظر في
البيت دهرا طويلا وتفسّره ، ولا ترى أنّ فيه شيئا لم تعلمه ، ثم يبدو لك
الصفحه ٢٨١ : ، فإنّه علم ضروريّ قد
أدّى التقسيم إليه ، وكلّ علم كان كذلك ، فإنه يجب القطع على كلّ سؤال يسأل فيه
بأنّه
الصفحه ١٣٣ :
قد عقلنا الشجاعة وعرفنا حقيقتها ، وما هي؟ وكيف ينبغي أن يكون الإنسان في
إقدامه وبطشه حتّى يعلم
الصفحه ١٤٨ :
بسم الله
الرّحمن الرّحيم
لقول
في الفصل والوصل
اعلم أنّ العلم
ـ بما ينبغي أن يصنع في الجمل من
الصفحه ٢٩٥ : كون بعضها في النّطق على إثر بعض كان واجبا ، وإذا علم ذلك ، أن
يعلم أنّ الفصاحة تجب لها من أجل معانيها
الصفحه ٣٠ : لأنهم لا يجدون بدّا من أن يعترفوا بالحاجة إليه فيه ؛ إذ
كان قد علم أنّ الألفاظ مغلقة على معانيها حتى