الصفحه ٢٨٠ :
وإذ قد عرفت
أنّ طريق العلم بالمعنى في «الاستعارة» و «الكناية» معا ، المعقول ، فاعلم أن حكم
الصفحه ٢٥٣ : يحتاجون فيه إلى حدّة ذهن وقوّة خاطر ، إنّما
الذي تقع الحاجة فيه إلى ذلك ، العلم بما يوجب الفاعلية للشي
الصفحه ٣٦٥ : والتأخير
٧٦
فاتحة المؤلف في بيان مكانة العلم
١٣
المسند إليه.
تقديمه مع
الصفحه ١٧ :
لأنه بإيثارهم الجهل بذلك على العلم ، في معنى الصادّ عن سبيل الله ،
والمبتغي إطفاء نور الله تعالى
الصفحه ٢٥١ : » ، والزاعم أنّه يحاول بيان المزيّة فيه ، وهو لا يعرض
فيما يعيده ويبديه للقوانين والأصول التي قدّمنا ذكرها
الصفحه ٣٤٤ : فيما بين شيئين ، والأصل والأوّل هو «الخبر».
وإذا أحكمت العلم بهذا المعنى فيه ، عرفته في الجميع. ومن
الصفحه ١٧٢ : العلم به : وهو أنه يتصوّر أن يبدأ هذا فيعمل ديباجا
ويبدع في نقشه وتصويره ، فيجيء آخر ويعمل ديباجا آخر
الصفحه ٣١ : في هذا الضرب أيضا ، نعذركم فيه ونسامحكم على علم منّا بأن قد أسأتم
الاختيار ، ومنعتم أنفسكم ما فيه
الصفحه ٣٦٣ : الجارية : أن يقطع لها في مقدم ناصيتها كالعلم أو
كالطرة تحت التاج ، تتجمل به.
(٣) البيت في ديوانه
الصفحه ٣٤٠ : فيها نوعا من العلم مفردا ، وصناعة على حدة ، ولم يتعاط
أحد من الناس القول في الإعجاز إلا ذكرها وجعلها
الصفحه ٦١ : وأحكامه
، ووجدته يدخل في أصل من أصوله ، ويتّصل بباب من أبوابه.
هذه جملة لا
تزداد فيها نظرا ، إلا ازددت
الصفحه ٤٤ : يرتب المعاني في نفسه
، وينزّلها ، ويبني بعضها على بعض» ، كما يقولون : «يرتّب الفروع على الأصول ،
ويتبع
الصفحه ١٦١ :
وإذ قد عرفت
هذه الأصول والقوانين في شأن فصل الجمل ووصلها ، فاعلم أنّا قد حصلنا من ذلك على
أن الجمل على
الصفحه ٣١١ :
من غيره
ابتغيت ولا أعلام (٢)
مع قول المتنبي
: [من الوافر]
وليس يصحّ في
الأفهام شي
الصفحه ٢٨٧ :
بقوانينه وأصوله ، وليست معاني النّحو معاني ألفاظ ، فيتصوّر أن يكون لها
تفسير.
وجملة الأمر ،
أن