الصفحه ٨٨ : كالضرورة.
أحدهما
: أنه يصحّ لك
أن تقول : «ما قلت هذا ، ولا قاله أحد من الناس» ، و «ما ضربت زيدا ، ولا
الصفحه ١٠٤ : ، ويخرجها من صدره ، كما يدسع البعير جرّته (١). ثم إنّك ترى نصبة الكلام وهيئته تروم منك أن تنسى هذا
المبتدأ
الصفحه ١١٨ : أن الانطلاق
يقع منه جزءا فجزءا ، وجعلته يزاوله ويزجّيه.
وإن شئت أن
تحسّ الفرق بينهما من حيث يلطف
الصفحه ١٨٦ :
عليهالسلام أراد أنه لم يكن واحد منهما ، لا القصر ولا النّسيان.
ولو قيل : «لم يكن كلّ ذلك» ، لكان
الصفحه ٦٨ :
فصل
«في النظم يتّحد في الوضع ، ويدقّ فيه الصّنع»
واعلم أنّ ممّا
هو أصل في أن يدقّ النظر
الصفحه ٢٠١ :
هذا ، وكما أن
من شأن الكناية الواقعة في نفس الصّفة أن تجيء على صور مختلفة ، كذلك من شأنها إذا
وقعت
الصفحه ٦١ : ما
ينبغي له.
هذا هو السبيل
، فلست بواجد شيئا يرجع صوابه إن كان صوابا ، وخطؤه إن كان خطأ إلى «النظم
الصفحه ٣٢٥ : (١)
مع قول منصور
النّمري : [من البسيط]
إنّ المكارم
والمعروف أودية
أحلّك الله
منها
الصفحه ٣٣٤ :
قوافي تعجب
المتمثّلينا
لذيذات
المقاطع محكمات
لو أنّ
الشّعر يلبس لارتدينا
الصفحه ٧١ : ينبغي أن تراعيه وأن
تعنى به ، حتى إذا وازنت بين كلام وكلام دريت كيف تصنع ، فضممت إلى كلّ شكل شكله
الصفحه ١٥٨ :
أنّ إخوتكم قريش» ، وذلك يخرج إلى المحال ، من حيث يصير كأنه يستشهد بقوله
: «لهم إلف» ، على أن هذا
الصفحه ٣٥٨ : طبقته ،
ودقّة صنعته.
والبلاء ،
والدّاء العياء ، أن هذا الإحساس قليل في الناس ، حتى إنّه ليكون أن يقع
الصفحه ١٣ : من أن ندّعي العلم بشيء لا
نعلمه ، وأن نسدّي (٤) قولا لا نلحمه ، وأن نكون ممّن يغرّه الكاذب من الثنا
الصفحه ٣٢٣ : الأتباع».
وهذا الكلام من
أبي نواس دليل بيّن في أن المعنى ينقل من صورة إلى صورة
الصفحه ٣٢٦ :
لا تنظر إلى
أنه قال : «يشتاقه الغد» ، فأعاد لفظ أبي تمام ، ولكن انظر إلى قوله :
يعمل نحوه
تلفّت